المصدر / وكالات - هيا
وجهت البرازيل الثلاثاء الاتهام رسميا الى الرئيسين السابقين ديلما روسيف ولويز ايناسيو لولا دا سيلفا بالتخطيط للحصول على اموال بطرق احتيالية من شركة النفط الوطنية العملاقة "بتروبراس".
ويعد هذا نبأً سيئا خصوصا للولا الذي يخوض معركة صعبة من أجل العودة الى سدة الرئاسة. وكانت روسيف خلفت لولا لتصبح أول امراة رئيسة للبلاد قبل إقالتها.
وافاد مكتب المدعي العام ان "الجرائم ارتكبت على ما يبدو بين منتصف عام 2002 على الأقل وحتى 12 ايار/مايو عام 2016" عندما تم تعليق مهام روسيف الرئاسية كجزء من اجراءات محاكمتها.
يقول الادعاء، ان حزب العمال برئاسة لولا وروسيف تباعا استولى على 475 مليون دولار من الرشى "في استغلال للمؤسسات العامة ومنها بتروبراس وبنك التنمية الوطني ووزارة التخطيط".
ويضيف المدعى العام رودريغو جانوت، ان لولا دا سيلفا ادار الجزء الأكبر من عمليات الفساد التي تجاوزت حدود البلاد.
ومنذ الكشف عن فضيحة الفساد عام 2014 التي اطلق عليها اسم "مغسل السيارات"، تم التحقيق مع عشرات السياسيين والقادة ورجال الاعمال الكبار وادين بعضهم.
وتركزت التحقيقات على شركة بتروبراس، حيث تم استخدام عقود مبالغ بها من قبل رجال اعمال وسياسيين من اجل تبييض مليارات الدولارات.
وفي تموز/ يوليو الماضي تمت ادانة لولا بالفساد وتعهد باستئناف الحكم في ما يشكل ضربة قوية لليسار الطامح في استعادة السلطة.