المصدر / القاهرة:غربة نيوز
قال الأميرال كيفن دونيغان قائد الأسطول الأمريكي الخامس ومقره البحرين، إن إيران تواصل تهريب أسلحة وتكنولوجيا غير مشروعة إلى اليمن لغرض دعم الميليشيات الحوثية، وتمكين المتمردين من إطلاق صواريخ على السعودية المجاورة أكثر دقة وبعيدة المدى.
وأضاف الأميرال دونيغان “إن هذه الأسلحة التي تهربها إيران لم تكن موجودة في اليمن قبل النزاع”، منوهًا إلى أن “الحوثيين لا يحصلون على الصواريخ المتطورة فحسب، بل على الأرجح التدريب والمشورة والمساعدة في كيفية استخدامها”.
وكان الأميرال دونيغان أعطى تقييمه، استغرقت ساعة من مقر الأسطول الخامس في البحرين، إذ إنه يستعد لاختتام فترة خدمته التي استغرقت عامين والقيام بمهمة جديدة في البنتاغون.
وقال دونيغان في مقابلة واسعة النطاق “إن الخلاف المرير بين قطر والعديد من جيرانها في الخليج بما في ذلك السعودية والإمارات العربية المتحدة الذين يتهمون قطر بتمويل المسلحين ووجود علاقات مفرطة مع ايران، أعاقت جهود التحالف لمحاربة الإرهاب والقرصنة أو غيرهما من الآفات البحرية المتبادلة”.
وتابع “أن إيران تحافظ على الحوثيين مع ترسانة قوية على نحو متزايد من الصواريخ المضادة للسفن والصواريخ الباليستية والألغام البحرية القاتلة وحتى القوارب المتفجرة التي هاجمت السفن المتحالفة في البحر الأحمر أو الأراضي السعودية عبر الحدود الشمالية لليمن”.
وقال القائد العسكري الأمريكي إن “الولايات المتحدة والحكومة اليمنية وحلفاءها في المنطقة ردوا بضربات خاصة بهم واستعادوا بعض المناطق الساحلية التي يسيطر عليها الحوثيون للمساعدة في وقف تهديدات حادة للشحن الدولي لكن الخطر ما زال قائمًا”.
وجاءت تصريحات الأميرال قبل يوم واحد من توجه الرئيس ترامب إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة وسط شكوك عميقة حول ما سيفعله بشأن الاتفاق النووي بين إيران والقوى العالمية.