المصدر / وكالات - هيا
أفادت قناة "NBC " التلفزيونية نقلا عن مصادر مسؤولة، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يميل إلى إلغاء الصفقة النووية مع إيران.
وأشارت القناة إلى أن ترامب سيتخذ قرارا بهذا الشأن قبل 15 أكتوبر/تشرين الثاني، وسيفتح "نافذة" للمشرعين الأمريكيين لستين يوما، في غضونها يتوجب عليهم تقرير إعادة فرض العقوبات ضد إيرانالتي رفعت بموجب الصفقة النووية مع طهران أم لا.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أبلغ الصحفيين أمس، أنه اتخذ قرارا بشأن الاتفاق النووي مع إيران، لكنه لم يكشف عن مضمونه، كما أن وزير الخارجية ريكس تيلرسون، أكد أن الرئيس لم يبح بقراره لأي أحد خارج إطار فريقه الخاص.
ووفق مصادر قناة "NBC "، فإن ترامب يهدف إلى عدم مساندة الوضع القائم، ويدرس خيار عمل آخر. وهو يمنح للحلفاء الأوروبيين مهلة 90 يوما، لاستئناف المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني، وفي نفس الوقت يتم التشديد على أن ممثلي الإدارة الأمريكية، لا يزالون حتى الآن يناقشون هذا الأمر مع الأوروبيين وأعضاء الكونغرس، في حين لا يرد البيت الأبيض على طلبات التعليق على هذه المسألة.
يذكر أن السداسية الدولية التي تضم روسيا والولايات المتحدة والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا، توصلت في 14 يوليو/تموز 2015 إلى اتفاقية تاريخية بشأن تسوية قضية البرنامج النووي الإيراني طويلة الأمد، وأقرت خطة العمل المشتركة الشاملة، التي بموجب تنفيذها يتم رفع العقوبات الاقتصادية والمالية، التي فرضت في السابق عليها من قبل مجلس الأمن والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، ودخلت هذه الخطة حيز العمل في 16 يناير/كانون الثاني 2016.
وعقب الاجتماع الوزاري على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، صرحت المفوضة العليا للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني بأن خطة العمل المشتركة الشاملة، التي أعدت عام 2015 بمشاركة الولايات المتحدة تعمل، ولا يوجد داع لاستئناف المفاوضات.
بدوره، صرح وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، بأن الولايات المتحدة تلتزم بشكل كامل بالاتفاقية النووية مع إيران، وتنتظر الموقف ذاته من إيران.
المصدر: تاس