المصدر / وكالات - هيا
يبدأ ولي عهد #بريطانيا الأمير تشارلز جولة في منطقة جنوب شرق آسيا والهند في وقت لاحق هذا الشهر، لكن الجولة لن تتضمن بورما (ميانمار) وذلك في أعقاب موجة من العنف واتهامات بأن السلطات تنفذ عملية تطهير عرقيبحق مسلمي الروهينغا.
وذكرت تقارير إعلامية الشهر الماضي أن زيارة بورما كانت مقترحة خلال الجولة، التي سيقوم بها #الأمير_تشارلزباسم الحكومة البريطانية، وأقر مساعدوه بأنها كانت محل نظر في إطار الجولة.
لكن زيارة #بورما ألغيت من البرنامج النهائي الذي صدر اليوم الأربعاء.
وسيسافر تشارلز وزوجته كاميلا إلى سنغافورة وماليزيا، ثم إلى الهند حيث يلتقي مع رئيس الوزراء ناريندرا مودي.
وقال فيليب مالوني نائب مدير الإدارة في وزارة الخارجية والكومنولث البريطانية "نظرنا في مجموعة من الخيارات في المنطقة ونعلن اليوم أننا سنمضي قدما في زيارة سنغافورة وماليزيا". ورفض مالوني ومساعدون آخرون إعطاء تفاصيل.
وفر أكثر من 500 ألف من مسلمي #الروهينغا من بورما إلى بنغلادش خلال الشهر المنصرم منذ أن شن الجيش البورمي هجوماً عنيفاً وصفته الأمم المتحدة بأنه تطهير عرقي.
وعلقت بريطانيا الشهر الماضي برنامجها التدريبي لجيش #ميانمار بسبب العنف وتدهورت العلاقات الدبلوماسية منذ ذلك الحين.