المصدر / وكالات - هيا
أظهر النظام السوري غضباً متأخراً تجاه التوغل التركي في #إدلب والذي تعزوه أنقرة إلى اتفاق أستانا مع الروس والإيرانيين.
وطالبت خارجية النظام بإنهاء ما اعتبرته عدواناً سافراً على الأراضي السورية وسحب القوات التركية فوراً دون أي شروط، بل شددت على أن هذا التدخل لا يمت بصلة لـ #اتفاق_أستانا.
فيما وسعت القوات التركية على الأرض انتشارها حتى قرية عبسال شمال إدلب، وجبل سيموين غرب حلب والذي يطل على عفرين، وكذلك على نقاط تماس بين قوات حليفة للنظام ومقاتلي قوات سوريا الديمقراطية.
كما انتشرت القوات التركية في منطقة جبل بركات القريبة من عفرين والواقعة تحت سيطرة الأكراد.
وبحسب معارضين، فإن #القوات_التركية تحاول التواجد على مناطق تطل على مواقع #وحدات_حماية الشعب الكردية، وهو ما حذرت منه الأخيرة واعتبرته محاولة لحصار #عفرين قد تشعل فتيل حرب جديدة في المنطقة.
وكانت مصادر بـ #المعارضة أشارت إلى أن الانتشار التركي يقضي على حلم الأكراد في الوصول إلى المنفذ البحري ودخول إدلب ومن ثم #جسر_الشغور وجبال الساحل، أما مراحل المواجهة مع هيئة تحرير الشام "جبهة النصرة سابقا" فلا يبدو أن لها مقدمات على الأرض، خاصة بعد أن سلمت الهيئة الأتراك 3 مواقع في محيط عفرين، فضلاً عن أن دخول القوات التركية للمنطقة من الأساس تم برفقة مقاتلين من الهيئة.