المصدر / وكالات
حذر وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس كوريا الشمالية من "ردٍّ ساحق" إن هي بادرت إلى شن هجوم على الولايات المتحدة أو حلفائها في المنطقة، مشددا على أن أي استخدام للأسلحة النووية من جانب بيونغ يانغ "سيؤدي إلى ردٍّ عسكري ضخم وفعّال وكاسح".
وجدد ماتيس -خلال زيارة قادته إلى كوريا الجنوبية- رفض بلاده القبول بكوريا الشمالية المسلحة بالسلاح النووي، موضحا أن بلاده لا تسعى إلى خوض الحرب بل إلى نزع أسلحة كوريا الشمالية الذرية نزعا تاما لا رجعة عنه.
وقال الوزير الأميركي إن الدبلوماسية لا تزال "الخيار الأفضل" لحل الأزمة الحالية، لكنه شدد على أن "دبلوماسيينا سيكونون أكثر فعالية عندما تدعمهم قوة عسكرية ذات مصداقية".
وتنشر الولايات المتحدة في كوريا الجنوبية نحو 28 ألفا و500 جندي، ضمن تواجد عسكري يعود إلى نهاية فترة الحرب الكورية عام 1953.
وزادت حدة التوتر بين واشنطن وبيونغ يانغ في الآونة الأخيرة، إذ هدد الرئيس الأميركي دونالد ترمب في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في 19 سبتمبر/أيلول الماضي، بتدمير كوريا الشمالية إذا اقتضت الضرورة دفاعا عن بلاده وحلفائها الغربيين.
وسيزور ترمب كوريا الجنوبية في السابع والثامن من الشهر المقبل، في إطار جولة تشمل أيضا اليابان والصين وفيتنام والفلبين.