المصدر / وكالات
أعلن الناطق الرسمي باسم القيادة الاستراتيجية الأمريكية " STRATCOM" أن القوات النووية الاستراتيجية الأمريكية، ستبدأ بتنفيذ مناورات "الرعد الشامل" ( Global Thunder).
وذكر أن بلاده أبلغت روسيا مسبقا بذلك، بموجب الاتفاقات الثنائية بين الدولتين، يجب على روسيا والولايات المتحدة وفقا لمعاهدة ستارت - 3، إخطار بعضهما البعض بالتدريبات النووية الكبرى. وتابع أنه لذلك تم إبلاغ روسيا مسبقا، ولم يتم إبلاغ الصين التى تمتلك أسلحة نووية. ونوه الناطق بأن هذه المناورات تنفذ بشكل دوري سنويا.
ووفقا له يتضمن سيناريو التدريبات، الأخذ بالاعتبار مختلف التهديدات الاستراتيجية للبلاد، ويجري خلالها استخدام كل قدرات STRATCOM بمشاركة وحدات في مواقع مختلفة في نظام الوقت الحقيقي. وسيتم اختبار قدرات القوات الفضائية، ونظم المراقبة والاستطلاع، ونظم الضربات الشاملة، واستخدام وسائط الدفاع المضاد للصواريخ والقدرات السبرانية.
وفى الأسبوع الماضى نفذ الجيش الروسي أيضا تدريبات متكاملة للقوات النووية الاستراتيجية، شارك فيها القائد الأعلى للقوات المسلحة الرئيس فلاديمير بوتين. وخلال هذه المناورات، تم اختبار التعاون بين قوات الصواريخ الاستراتيجية والغواصات النووية من أسطولي الشمال والمحيط الهادئ والطيران بعيد المدى للقوات الجوية الفضائية الروسية. وقال الناطق الرسمي باسم الكرملين، إن الرئيس بوتين أطلق شخصيا أربعة صواريخ باليستية.
وكانت موسكو قد انتقدت سابقا خطط البنتاغون المتعلقة بإنشاء مجمعات قتالية واعدة للضربات الشاملة الفورية.
وترى وزارة الدفاع الروسية، أن مهمة هذه المجمعات، في تجهيزاتها غير النووية، تشابه المهمات الملقاة اليوم على عاتق القوات النووية الاستراتيجية.
وفي ذات الوقت تواصل الولايات المتحدة بشكل حثيث، تشكيل منظومة الدرع المضاد للصواريخ. وكل ذلك، وفقا لرأي العسكريين الروس، يدل على سعي الجانب الأمريكي، لانتهاك التوازن القائم في القوى بهدف ضمان الهيمنة العالمية.