المصدر / وكالات
عبر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي أمس السبت عن أسفه لاستقالة رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، رافضا توجيهه لإيران "اتهامات لا أساس لها".
وقال قاسمي في بيان نُشر على الموقع الإلكتروني للخارجية الإيرانية إن " تكرار رئيس الوزراء اللبناني المستقيل اتهامات الصهاينة والسعوديين والأميركيين غير الواقعية والباطلة لإيران تعد مؤشرا على أن استقالته سيناريو جديد لخلق توتر في لبنان والمنطقة".
وأضاف "لكننا نعتقد أن شعب لبنان المقاوم سيتجاوز هذه المرحلة بسهولة".
وقال قاسمي إن "الاستقالة المفاجئة للسيد الحريري وبيانه في بلد آخر ليس أمرا مفاجئا ومؤسفا فحسب، وإنما هو إشارة إلى أنه يلعب لعبة أعدها آخرون يضمرون الشر للمنطقة، وإن الفائز في هذه اللعبة ليس الدول العربية أو الإسلامية وإنما الصهاينة".
وفي سياق الرد على استقالة الحريري قال حسين شيخ الإسلام مستشار وزير الخارجية الإيراني إن استقالة الحريري جاءت بترتيب من الرئيس الأميركي دونالد ترمب وولي العهد السعودي محمد بن سلمان، مضيفا أن هذه الاستقالة تنفيذ لأوامر السعودية التي تعتاش على الأزمات، حسب تعبيره.
وجاءت استقالة الحريري بعد يوم واحد من اجتماعه مع علي أكبر ولايتي مستشار الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي في بيروت.
وفي وقت سابق السبت، أعلن الحريري استقالته في خطاب متلفز من السعودية، وأرجعها إلى "مساعي إيران لخطف لبنان وفرض الوصاية عليه، بعد تمكن حزب الله من فرض أمر واقع بقوة سلاحه".