المصدر / القاهرة: غربة نيوز
قالت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، إن الحكومة شددت من القيود المفروضة على مغادرة سكان قطاع غزة عبر معبر (بيت حانون – إيرز)، شمال قطاع غزة.
وذكرت الصحيفة في تقرير لها، اليوم الخميس، أن السلطات الإسرائيلية أبلغت في شهر مايو/أيار الماضي نظيرتها الفلسطينية، بمضاعفة الوقت المطلوب للتعامل مع طلبات تصاريح الخروج من غزة من 24 يوم عمل إلى 50-70 بغض النظر عن ما إذا كان الجواب إيجابيا أو سلبيا.
ولفتت الصحيفة في هذا الصدد، إلى أن أوقات العمل لا تشمل أيام الجمعة والسبت، موضحة -في الوقت ذاته- وجود استثناءات للحالات الطارئة.
واعتبرت الصحيفة أن هذا القرار كان “خطوة إضافية في المنحى، لفرض المزيد من القيود على حرية حركة الفلسطينيين من قطاع غزة”.
وبحسب الصحيفة، فإن مُنسق أنشطة الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، يوآف مردخاي نشر التعليمات الجديدة في شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أي: بعد 5 أشهر من إقرار هذه التعليمات الجديدة.
وقالت:” يتضح أن الوقت الأكبر للتعامل مع الطلبات هو أكثر مما قيل للفلسطينيين من قبل، وهو 70 يومًا لطلبات الدراسة، أو التجارة، أو السفر إلى الخارج، و50 يومًا لطلبات زيارة قريب مريض، أو المشاركة في “حفل زفاف، أو لقاءات عمل، أو حضور مؤتمرات ومواعيد مع قنصليات وسفارات في الضفة الغربية، أو إسرائيل، و23 يوم عمل للنظر في طلبات المعالجة الطبية غير الطارئة”.
أما تصاريح المشاركة في “الجنازات”، فقد وعدت إسرائيل أن يكون الرد عليها فورًا.
وتفرض إسرائيل حصارًا على قطاع غزة، منذ أن سيطرت حركة حماس عليه في يوليو/تموز 2007.
وتسمح السلطات الإسرائيلية لفئات قليلة من الفلسطينيين، بالمرور من معبر (بيت حانون-إيرز)، كمسؤولي الحكومة الفلسطينية، والعاملون في المنظمات الدولية، وبعض الحالات الإنسانية والتجار.