المصدر / وكالات
أكدت الخارجية الفرنسية أن الحصانة الدبلوماسية التى يتمتع بها السيناتور الروسي سليمان كريموف المحتجز فى فرنسا لا يمكنها حمايته من الملاحقة وفقا للتهم الموجهة ضده.
وذكر ممثل الوزارة الفرنسية أن حصانة السيناتور الذي وصل إلى فرنسا بجواز سفر دبلوماسي تشمل فقط "النشاطات التي يقوم بها فى اطار واجباته" ولكنه نوّه في الوقت ذاته بأن المحكمة فقط هي من تقرر هل يمكن توجيه التهمة ضده وهو بصفته الرسمية هذه.
وقبل ذلك شدد دميتري بيسكوف السكرتير الصحفي للرئيس الروسي على أن روسيا ستبذل كل الجهود الممكنة لمساعدة كريموف. وقال ممثل الكرملين إن "صفة سليمان كريموف كعضو بمجلس الاتحاد وحقيقة أنه مواطن روسي تجعلنا نبذل قصارى جهدنا للدفاع عن مصالحه المشروعة".
من جانبه أعلن المدعي العام الفرنسي جان ميشيل براتر للصحفيين أنه سيتم الإفراج عن كريموف بكفالة قدرها 5 ملايين يورو، لكن القيود ستفرض على حرية تحركاته ويجب أن يسلم جواز سفره للشرطة التي ستفرض عليه رقابة شديدة. وتشتبه النيابة العامة الفرنسية في أن كريموف ارتكب جريمتي غسل الأموال والتهرب الضريبي في فرنسا.
وتجدر الإشارة إلى أن الشرطة الفرنسية اعتقلت سليمان كريموف يوم الثلاثاء في مطار نيس.