المصدر / وكالات
قال متحدث باسم الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي إن الرئيس أنهى عملية السلام مع المتمردين الذين يقودهم الماويون، وذلك لاستمرار الأعمال القتالية على الرغم من المفاوضات.
وكان إنهاء الصراع الممتد منذ قرابة نصف قرن والذي قتل فيه أكثر من 40 ألف شخص، بين أولويات دوتيرتي منذ توليه منصبه في يونيو حزيران العام الماضي.
وقال هاري روك المتحدث باسم الرئاسة في بيان صدر في وقت متأخر أمس الخميس: "يؤسفنا أن أعضاءهم فشلوا في إظهار إخلاص والتزام بالسعي إلى مفاوضات سلام حقيقية وذات مغزى".
وأضاف "كما نعلم جميعا، الرئيس كان يريد دوما أن يخلف تركة للسلام في عهد إدارته. في الحقيقة، هو بذل جهدا كبيرا من أجل السلام".
ووقع الرئيس الخميس إعلانا ينهي محادثات السلام التي جرت بوساطة النرويج.
وفي مايو/أيار ألغى مفاوضو السلام الحكوميون جولة جديدة من المحادثات الرسمية مع المتمردين بقيادة الماويين في هولندا بعد أن كثفوا هجماتهم في الريف.
وقال خوسيه ماريا سيسون المستشار السياسي للجبهة الوطنية الديمقراطية بالفلبين، في بيان إن القوى الثورية الآن لم يعد لديها خيار سوى تكثيف حرب العصابات في المناطق الريفية.
وقالت الجبهة الوطنية الديمقراطية الذراع السياسية للمقاتلين الماويين، إنها تأسف لإلغاء المحادثات بشأن إصلاحات اجتماعية واقتصادية ضرورية من جانب واحد.
وكان كل من دوتيرتي والماويين قد أعلنوا عن وقف لإطلاق النار من جانب واحد، في 28 أغسطس عام 2016، قبل أن تنهار الهدنة عمليا في فبراير الماضي.
ويقدر عدد المقاتلين الماويين في الفلبين حاليا ما بين 5 و12 ألفا .