المصدر / وكالات
تتعرض إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، لضغوط من دول حليفة من أجل إقناعه بالتراجع عن قرار مرتقب يتعلق بالقدس، فقد ذكرت مصادر مطلعة أن ترمب لم يقرر بعد ما إذا كان سيعترف بالقدس عاصمة للدولة العبرية، أو ينقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس.
من جانبه قال متحدث باسم البيت الأبيض إن القرار وصل إلى مكتب الرئيس، وإن الاعتراف بالقدس كعاصمة لإسرائيل ليس (إذا) بل (متى) في إشارة إلى تصميم إدارة ترمب على الإيفاء بوعود انتخابية بنقل السفارة الأميركية.
اتصالات دولية مكثفة تحث الرئيس على التراجع، منها مكالمة أجراها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع الرئيس ترمب، حذر فيها من الإقدام على هذه الخطوة وتداعياتها على عمليه السلام.
وفي حديث مع "رويترز" قال السفير السعودي في واشنطن الأمير خالد بن سلمان إن أي إعلان أميركي بشأن القدس قبل التسوية يضر بعملية السلام، مشددا على دعم السعودية للشعب الفلسطيني.