المصدر / وكالات
عبرت اللجنة الأممية المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه، عن قلقها العميق من قرار واشنطن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها إلى هناك.
وأكدت "اللجنة التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة والمعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف"، في بيان لها عقب اجتماع طارئ الخميس، أن هذه الإجراءات أحادية الجانب هي انتهاك فاضح لقرارات مجلس الأمن ذات العلاقة، بما في ذلك القرارات 476 (1980) و478 (1980)، وآخر قرار لمجلس الأمن 2334 (2016)، فضلا عن عدد من قرارات الجمعية العامة، بما في ذلك القرار 181 (II) وآخرها القرار A/72/15.
وأكدت اللجنة في بيانها على "أن مدينة القدس، والتي تعد نقطة ارتكاز لقضية فلسطين، لها أهمية خاصة بالنسبة لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين، فهي تحمل أبعادا روحية ودينية وثقافية فريدة من نوعها، كونها مدينة مقدسة لأتباع الديانات التوحيدية الثلاث".
كما أشارت في البيان إلى إدانة المجتمع الدولي، من خلال الأمم المتحدة، لكافة الإجراءات التي تهدف إلى تغيير التركيبة الديموغرافية للأرض الفلسطينية المحتلة منذ العام 1967، بما فيها القدس الشرقية، وهويتها ووضعها.
ولفت البيان إلى أن المجتمع الدولي أكد مرارا على أن الحل الشامل والدائم والعادل لقضية القدس يجب أن يتضمن أحكاما مكفولة دوليا لضمان حرية الدين والضمير لسكان المدينة، ويتيح المجال لوصول الشعوب من جميع الأديان والجنسيات إلى الأماكن المقدسة بصورة دائمة وبحرية ودون عائق.
وشددت اللجنة على ضرورة بذل جهود جماعية عاجلة لتعزيز الأمن والسلام من خلال إنهاء الاحتلال الإسرائيلي الذي بدأ عام 1967، ودعت إلى تكثيف جميع التعهدات الإقليمية والدولية لتحقيق هذا الهدف بما في ذلك تلك المتعلقة بالحفاظ على حل الدولتين على أساس خطوط ما قبل 1967 ومع القدس الشرقية عاصمة دولة فلسطين المستقلة.
كما طالبت اللجنة واشنطن بإلغاء قرارها الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس.