المصدر / وكالات
قال الكرملين في بيان إن الرئيس الروسي #فلاديمير_بوتين بحث مع نظيره الأميركي #دونالد_ترمب العلاقات الثنائية والوضع في #شبه_الجزيرة_الكورية، وذلك خلال اتصال هاتفي، الخميس.
وأعلن الكرملين في بيان أن الرئيسين ناقشا "الأوضاع في عدة مناطق نزاع، مع التركيز على حل القضية النووية في شبه الجزيرة الكورية".
وكانت واشنطن أعلنت هذا الأسبوع أنها مستعدة لإجراء حوار بدون شروط مع كوريا الشمالية التي أطلقت عدة صواريخ عابرة للقارات في الأشهر الأخيرة.
وقال وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون إنه في الوقت الذي لا تزال فيه إدارة ترمب مصممة على إرغام بيونغ يانغ على التخلي عن ترسانتها النووية، فإنها مستعدة "لعقد اللقاء الأول بدون شروط مسبقة".
ورحب بوتين في مؤتمره الصحافي السنوي في موسكو، الخميس، بما اعتبره التقدم لدى السلطات الأميركية نحو "إدراك الواقع" في الأزمة.
ودعا الطرفين إلى "الكف عن تصعيد الوضع"، مؤكدا أن روسيا "لا تعترف بكوريا الشمالية كقوة نووية".
وأضاف الكرملين حول مهاتفة الخميس أن الزعيمين اتفقا على استمرار الاتصالات.
ومن جانبها، أعلنت سارة ساندرز، المتحدثة باسم #البيت_الأبيض، أن بيانا سيصدر في وقت لاحق بشأن مضمون المكالمة.
وأضافت في بيان عبر البريد الإلكتروني: "تحدث الرئيس ترمب مع بوتين اليوم، وسيتم إرسال بيان في وقت لاحق الليلة".
وفي وقت سابق الخميس، اعتبر بوتين أن الاتهامات بالتدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأميركية عام 2016 "فبركة" من قبل منافسي ترمب لتقويض شرعيته، مؤكداً أن الاتصالات مع فرق مرشحين تعتبر "أمراً معتاداً".
وأوضح بوتين في مؤتمره الصحافي السنوي أنه "جرت فبركة كل هذه الأمور من قبل أشخاص يعارضون ترمب لتقويض شرعية عمله".
وأشار إلى أن "هوس الجاسوسية" هيمن، بصورة مفتعلة، على العلاقات الروسية الأميركية التي ستعود في النهاية إلى طبيعتها.
وأضاف أن التواصل بين مسؤولين روس وأعضاء في فريق الرئيس الأميركي ترمب خلال حملته الانتخابية أمر روتيني، لكن استغله معارضون لترمب.
وذكر الرئيس الروسي أن الاتهامات التي وجهت لترمب بتواطئه مع روسيا أضرت بالنظام السياسي الأميركي، وأظهرت عدم احترام لمن صوتوا لصالح ترمب.