المصدر / وكالات
أكد السفير الأميركي لدى اليمن، ماثيو تولر، خلال حديث تلفزيوني، الجمعة، أن مقتل الرئيس السابق#علي_عبدالله_صالح على يد الميليشيات الحوثية شكل صدمة كبيرة للولايات المتحدة الأميركية وللمجتمع الدولي، وأثبت للجميع مدى وحشية جماعة #الحوثيين وعدم إيمانها بالحلول السياسية ورفضها للاختلاف الذي ترجمته في قتل حليفها السابق في أول خلاف بينهما.
وقال تولر إن الميليشيات تحمل مشروعا خارجيا يهدف لتدمير مقومات الدولة بما يؤثر سلبا على أمن واستقرار المنطقة والعالم، مشيرا إلى أن بلاده كما المجتمع الدولي يراقبون بقلق شديد ممارسات الميليشيات المروعة بحق أعضاء المؤتمر الشعبي العام وكل من يخالفها.
إلى ذلك، حث تولر القبائل اليمنية على الاضطلاع بدورها لمواجهة تطرف الميليشيات.
كما أشار إلى وجود تيار داخل الميليشيات ذاتها يتميز بالاعتدال ولا يوافق على كل ممارساتها، وهو ما يبرر وفق تولر عدم إدراج الميليشيات الحوثية على قائمة الإرهاب، إذ لا يزال المجتمع الدولي يعول على الجناح المعتدل للعودة إلى جادة الصواب والانخراط في مفاوضات.
هذا وقتل الرئيس اليمني السابق، علي عبدالله صالح، في 4 ديسمبر بكمين أثناء توجهه إلى مسقط رأسه بمديرية سنحان جنوب #صنعاء.
وأفادت مصادر يمنية بأن صالح قتل في سيارته مع عدد من مرافقيه، برصاص قناصة في الرأس وليس في تفجير.
واتهمت مصادر بحزب المؤتمر الشعبي الحوثيين بإعدام صالح والتمثيل بجثته.