المصدر / وكالات
أظهرت نتائج استطلاعين جديدين للرأي العام الأميركي نشرت أمس أن غالبية الأميركيين لديهم نظرة تشاؤمية تجاه المسار الذي تتخذه الولايات المتحدة تحت قيادة الرئيس دونالد ترمب.
وأظهر الاستطلاع الأول الذي أجرته وكالة أسوشيتد برس بالاشتراك مع "مركز نورك" لأبحاث الشؤون العامة، أن 52% ممن شملهم الاستطلاع قالوا إن البلاد أصبحت أسوأ حالا منذ أن أصبح ترمب رئيسا، في حين قال ثلاثة فقط من بين كل عشرة أشخاص إن البلاد تسير في الاتجاه الصحيح.
وفي الاستطلاع الثاني الذي أجرته الجهتان ذاتهما خلال الشهر الجاري، تراجع معدل قبول أداء ترمب من حيث توفير الوظائف للأميركيين إلى 32% فقط، ليصبح الرئيس الأقل شعبية على الإطلاق في عامه الأول، حسب أسوشيتد برس.
وقالت الوكالة إن ربع الجمهوريين الذين شملهم الاستطلاع انضموا إلى الذين لا يوافقون على أداء ترمب.
وقال 40% ممن شملهم الاستطلاع إنهم لا يوافقون على تعامل ترمب مع الملف الاقتصادي.
وطبقا للنتائج، أشار ثلاثة فقط من بين كل عشرة إلى أنهم يوافقون على تعامل ترمب مع ملف السياسة الخارجية والرعاية الصحية والضرائب.
وذكرت أسوشيتد برس أن تلك المؤشرات تعكس اتجاها مقلقا بالنسبة للبيت الأبيض والجمهوريين مع اقتراب انتخابات التجديد النصفي في الكونغرس العام المقبل، مشيرة إلى أن سيطرة الجمهوريين عليه باتت على المحك.
وشمل الاستطلاع الأول عينة من ألف و444 شخصا خلال الفترة من 30 نوفمبر/تشرين الثاني حتى 4 ديسمبر/كانون الأول الجاري، في وقت شمل الاستطلاع الثاني عينة من ألف و20 شخصا من 7 إلى 11 ديسمبر/كانون الأول الحالي، وجرى الاستطلاعان بواسطة مقابلات عبر الإنترنت أو الهاتف.