المصدر / وكالات
شددت ميليشيات #الحوثي الانقلابية إجراءاتها بحق المواطنين المسافرين عبر شركات النقل البري في العاصمة اليمنية#صنعاء، وفرضت قيودا جديدة تكرس تحولها إلى "معتقل كبير"، وفق مصادر حقوقية، وذلك منذ تفردها بالسيطرة عقب قتل الرئيس السابق علي عبدالله #صالح مطلع الشهر الجاري.
وأصدرت ميليشيات الحوثي تعميما جديدا إلى شركات ووكالات النقل والسفريات، يتضمن فرض شروط وقيود على السفر والتنقل من وإلى صنعاء.
وأظهرت وثيقة وجهتها الجهات الأمنية التابعة للميليشيات في صنعاء تعليمات جديدة لوكالات السفر وشركات النقل، تتضمن تسجيل جميع بيانات المسافرين، بما فيها مناطقهم وأرقام بطاقاتهم وجوازاتهم، وتقديمها لهذه الجهات قبل انطلاق الرحلة بـ 6 ساعات.
وبحسب الوثيقة، فقد منع الحوثيون سفر المواطنين في ذات اليوم الذي يتم فيه الحجز، فارضين على شركات النقل التدقيق في بيانات الرسائل، وتقديمها للميليشيات.
وثيقة تعميم حوثية بالرقابة وتضييق اجراءات السفر من وإلى صنعاء
ومنعت شركات ووكالات النقل سفر أي شخص لا يحمل بطاقة شخصية آلية أو جواز سفر، ومنع سفر أي أجنبي داخليا أو دوليا إلا بموجب تصريح منها.
وطلبت منهم إبلاغها سريعا "في حالة اشتباه بأي شخص أو أي رسائل"، وتمكين المكلفين من قبلهم (الحوثيين) بتفتيش الحافلات قبل التحرك.
ويأتي هذا التوجيه في ظل استمرار الحوثيين بارتكاب انتهاكات جسيمة ووحشية ضد المدنيين في صنعاء ومناطق سيطرتهم، بما في ذلك أعمال تصفية واختطافات واقتحام ونهب، التي تتصاعد بالتوازي مع هزائمها الميدانية في جبهات القتال، وتوقعات باقتراب إنهاء انقلابها.