المصدر / وكالات - هيا
أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الأربعاء، إطلاق عمليات بحث مكثفة وإقامة حواجز شمال الضفة الغربية، لتعقب منفذي إطلاق نار أدى إلى مقتل مستوطن، فيما باركت حماس العملية وتوعدت بالمزيد.
وكان الحاخام رزيئيل شيبح قد قتل مساء الثلاثاء، إثر تعرضه لإطلاق نار بينما كان مارا بسيارته بالقرب من مستوطنة حافات غيلاد قرب نابلس حيث يقيم.
وأعلن الجيش في بيان: "تقوم قوات الأمن بدعم من القوات الخاصة بعمليات بحث في منطقة الهجوم"، مضيفا أنه تم إغلاق الجزء الغربي من مدينة نابلس بشكل كامل، وأن الفلسطينيين الداخلين والخارجين من القرى المجاورة لنابلس يخضعون "لتدقيق أمني".
ونقلت وكالة فرانس برس عن مصادر أمنية فلسطينية، أنه لم تحصل أي عملية توقيف حتى الآن، وأن مستوطنين إسرائيليين رشقوا حجارة على سيارات الفلسطينيين في مكان الهجوم.
وأكد الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين في بيان ثقته في أن "قوات الأمن ستتعقب الجناة وتحيلهم للعدالة".
من جهته، اقترح وزير الإسكان يواف غالانت في حديث لإذاعة الجيش الإسرائيلي "تدمير منازل الإرهابيين الذين يقتلون بدم بارد إسرائيليين، وطرد أسرهم إلى سوريا".
وتعقيبا على الهجوم، قال المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحماس، في تصريح مقتضب نشره الموقع الرسمي للكتائب، إن "عملية نابلس هي أول رد عملي بالنار لتذكير قادة العدو ومن وراءهم بأن ما تخشونه قادم وأن ضفة العياش والهنود ستبقى خنجراً في خاصرتكم".
بدورها، قالت حماس في بيان إنها "تبارك عملية نابلس البطولية التي تأتي نتيجة لانتهاكات الاحتلال الصهيوني وجرائمه بحق أهلنا في الضفة والقدس والمسجد الأقصى".
يذكر أنه منذ إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 6 ديسمبر، قرار الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، والذي أثار غضبا دوليا وعربيا وفلسطينيا عارما، قتل 14 فلسطينيا وإسرائيلي في اشتباكات مع الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية وعلى طول الحدود بين إسرائيل وقطاع غزة، أو قصف للطيران الإسرائيلي.