المصدر / وكالات - هيا
قررت الولايات المتحدة تخفيف القيود المفروضة على استخدام الأسلحة النووية، وتطوير رأس قتالي نووي جديد.
أفادت بذلك صحيفة The Guardian وذكرت أن واشنطن تخطط لتطبيق هذا التدبير، بهدف ردع روسيا ومنعها من استخدام القذائف والصواريخ التكتيكية في الشرق الأوسط.
ونقلت الصحيفة عن المساعد الخاص السابق للرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما لشؤون مراقبة التسلح والحد من انتشار الأسلحة النووية جون ولفستال قوله، إن البنتاغون يستند إلى العقيدة النووية الجديدة التي قام بنفسه بإعدادها. ووفقا للوثيقة، سيتم نصب الرؤوس القتالية الجديدة على الصواريخ المعدلة من طراز Trident D5 التي تطلق من الغواصات.
وتوسع العقيدة العسكرية الجديدة إمكانيات استخدام الولايات المتحدة للأسلحة النووية. على سبيل المثال سيصبح من الممكن استخدامها بمثابة رد على هجوم غير نووي أدى إلى وقوع إصابات جماعية أو تدمير مرافق هامة في البنية التحتية. ومن المتوقع أن تنشر الوثيقة في أواخر يناير الحالي.
وقال ولفستال: "وهي تتسم بلغة جيدة ومعتدلة لكن قوية وتؤكد أن أي محاولة تقوم بها روسيا أو كوريا الشمالية لاستخدام الأسلحة النووية ستؤدي إلى عواقب وخيمة وخسائر كثيرة للدولتين".
لكن أنصار الحد من التسلح يعربون عن قلقهم إزاء هذا القرار. ويرى هؤلاء أن هذه الخطوة تجعل الحرب النووية أكثر احتمالا، خاصة بالنظر إلى المزاج غير المستقر للرئيس دونالد ترامب.
وفي نوفمبر الماضي ذكرت الأنباء أن الولايات المتحدة تعتزم تخصيص حوالي 1.2 تريليون دولار لتحديث الأسلحة النووية وصيانتها حتى عام 2046، أي بزيادة قدرها 20 في المائة عما كان مقررا في السابق.