المصدر / وكالات
أعلن الجيش الشركي أنه شن ضربات جديدة، السبت، على وحدات حماية الشعب الكردية في شمال سوريا، في حين يبدو هجوم بري وشيكاً عبر الحدود.
وقال الجيش إنه شن الضربات في إطار "الدفاع الشرعي عن النفس" على معسكرات ومخابئ للمقاتلين الأكراد الذين تعتبرهم أنقرة "إرهابيين"، وذلك رداً على إطلاق نار من مدينة عفرين التي يسيطر عليها هؤلاء.
وكانت مواقع روسية قد أفادت، في وقت سابق، بظهور منظومة كورال التركية القادرة على تشويش الرادارات على الحدود مع #سوريا قبالة مدينة #عفرين. ورجحت المصادر ذاتها أن يكون الأتراك عازمين على الاستعانة بالمنظومة خلال تنفيذ هجماتهم ضد القوات الكردية.
وبحسب صحف تركية، فقد أدى نشر منظومة كورال إلى وقف تحليق الطائرات الأميركية والروسية ليلاً بسبب قدرة المنظومة على التشويش على الطائرات الحربية وعلى منظومات الدفاع الجوي، بما فيها منظومة إس-400 الروسية، إضافة إلى التشويش على حركة الصواريخ.
من جانبه، كشف مسؤول كردي أن قوات سوريا الديمقراطية، التي تضم وحدات الحماية، ستخرج اليوم أول دفعة من حرس الحدود، وذلك للدفاع عن المنطقة الواقعة بين العراق وتركيا ونهر الفرات التي يسيطر عليها الأكراد.
وكانت المدفعية التركية قد قصفت بكثافة منطقة عفرين شمال سوريا، الجمعة، إيذاناً بانطلاق العملية العسكرية التركية على المنطقة الخاضعة لسيطرة المقاتلين الأكراد.
من جهته، أكد وزير الدفاع التركي، نور الدين جانيكلي، أن العملية بدأت فعلياً بقصف عبر الحدود، مشدداً على أنه لم يتم عبور الحدود بعد، فيما يستمر تدفق التعزيزات العسكرية التركية إلى الحدود مع سوريا.