المصدر / وكالات
أفادت وسائل إعلام لبنانية مساء السبت أن السلطات التركية أوقفت أحد المشتبه بتورطهم في محاولة اغتيال محمد حمدان، أحد كوادر حركة #حماس في صيدا وأن القضاء اللبناني بدأ الإجراءات لاسترداده.
كما أفادت أن رئيس الحكومة سعد #الحريري تواصل مع السلطات التركية لتسليم المتهم الثاني في تفجير صيدا، وقد تم التجاوب معه.
وكانت معلومات أمنية كشفت لأحد المواقع المحلية أن الرأس المدبر للخلية الإسرائيلية التي نفذت محاولة اغتيال محمد حمدان في صيدا هو محمد حسن بيتيّة من طرابلس، الذي فرّ خارج البلاد.
وكانت شعبة المعلومات قد داهمت منزله قبل يومين في محلة أبي سمراء بطرابلس وصادرت خزنة حديدية.
ولاحقاً، أصدرت رابطة آل بيتية بياناً تبرأت فيه ممن قيل إنه "عميل للموساد" شارك في محاولة الاغتيال. وتمنت على وسائل الإعلام ومواقع التواصل عدم ربط اسم من سمّته "هذا الإرهابي العميل بأي شكل من الأشكال بمدينة طرابلس الأبية". وقالت في بيانها: "ننوه إلى أن ما تم الكشف عنه حول هذه الحادثة المدانة وارتباطها بشخص يدعى (محمد بيتية) إننا وبعد المتابعة تبين لنا أن هذا الشخص لا يرتبط لا من قريب ولا من بعيد بأحد من هذه العائلة وليس لنا أي صلة قربى به غير اسمه وأن هذا الشخص عاش حياته خارج لبنان حتى عودته المشؤومة وهرب بعد فعلته الشنيعة عائداً إلى أحضان أهله الأصليين (الموساد)".
يذكر أن الانفجار الذي استهدف مسؤولاً في حركة حماس يدعى #محمد_عمر_حمدان المعروف بـ"أبي حمزة"، وقع الأحد الماضي في مدينة #صيدا جنوب لبنان .
وأدى الانفجار الذي وقع في محلة البستان الكبير في المدينة لإصابة حمدان، وقد تم نقله إلى المستشفى للعلاج.