المصدر / وكالات
أعلن تيار "التحالف المدني" الأردني عن إطلاق مشروعه لتأسيس حزب سياسي، يمثل "تيار التحالف المدني" ويضم سياسيين وأكاديميين وصحفيين وناشطين.
ويعتزم التحالف تسجيل حزب سياسي، وفق الأسس القانونية، فبحسب المتحدثين خلال حفل إعلان التحالف في العاصمة الأردنية عمان، فقد شُكلت اللجان الأساسية لهذا الغرض وحددت مهامها، حيث تم تشكيل لجان للنظام الداخلي ولجان معنية بالتحضير لعقد المؤتمر التأسيسي ووضع خطة عمل.
وأكد المتحدثون خلال الحفل أن التحالف يسعى إلى "إطلاق حزب ديمقراطي اجتماعي يضم من يؤمنون بمبادئ الدولة المدنية الديمقراطية، ويتم تداول السلطة داخله عبر انتخابات تضمن عدم استئثار أحد بقيادة الحزب ليكون أعضاؤه كافة شركاء في القيادة وفي العمل العام".
ويتضمن البرنامج السياسي للحزب المزمع ترخيصه: "الوصول لدولة مدنية تقوم على سيادة القانون، وتحمي الحريات العامة والفردية، وتسعى إلى تحقيق المساواة بين المواطنين، وتمنع استغلال الدين في السياسة، وتمكّن المرأة والشباب اجتماعيا وسياسيا واقتصاديا، وتحمي الفئات الضعيفة والمهمشة".
كما سيعمل الحزب على "تحقيق العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص وتوفر الخدمات الأساسية للمواطنين، وتشجيع المنافسة الحرة ومحاربة الفساد، وتفعيل العمل الشعبي، ومناصرة القضايا العربية والإنسانية العادلة وعلى رأسها قضية فلسطين".
أما المبادئ الأساسية التي يؤسس عليها التحالف حزبه المرتقب فهي:" المساواة في المواطنة دون تمييز بسبب الجنس أو العرق أو الدين أو اللغة أو الاتجاه السياسي أو الأصل الاجتماعي لبناء مجتمع يتساوى فيه المواطنات والمواطنون في الحقوق والواجبات، وبناء نظام من الفصل والتوازن بين السلطات الثلاث وضمان عدم تغوّل أي سلطة على الأخرى".
كما تتضمن مبادئ الحزب أن "الدين مصان في الدولة المدنية، ومستقل عن السلطة السياسية، ولا وصاية عليه لأحد، ولا يحق لأحد استغلاله لغايات سياسية وحزبية والحفاظ على هوية الأردن الجامعة المتنوعة ومقاومة كل أشكال تهديد الأردن هوية وأرضا".
وبدأت جهود تأسيس هذا التيار المدني الجديد منذ أكثر من عامين من قبل وزير الخارجية الأردني الأسبق، مروان المعشر بالتعاون مع نخبة من المثقفين والناشطين في الشارع الأردني من المؤمنين بفكرة الدولة المدنية.
وكان من ابرز حضور حفل التحالف الذي يتصدر جهود تاسيسه وزير الخارجية الاسبق مروان المعشر، الوزراء السابقون: ريما خلف وباسم السالم وعاكف الزعبي وخالد الايراني ونايف الفايز وعبدالكريم الكباريتي، فيما حضره نواب حاليون وسابقون.