المصدر / وكالات
اندلعت اشتباكات محدودة في مديريتي كريتر وخورمكسر في محافظة عدن جنوب اليمن بالأسلحة المختلفة بين اللواء الثالث حماية رئاسية والحزام الأمني المدعوم إماراتيا، بعد منع قوات الحرس الرئاسي أنصار المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات من إقامة فعالية اعتصام في ساحة العروض.
وكانت وزارة الداخلية قد أصدرت الجمعة الماضية بلاغا بمنع إقامة أي تجمعات أو اعتصامات أو مسيرات بالعاصمة المؤقتة عدن، واعتبار هذه الأعمال في هذه المرحلة تستهدف الأمن والاستقرار.
وقال شهود إن ثمة انتشارا أمنيا كثيفا لقوات الحرس الرئاسي وحواجز على مداخل المدن الرئيسية وإغلاق للمدارس والمرافق الحكومية ومعظم المحال التجارية، بالإضافة إلى منع الحركة بين مديريتي خورمكسر وكريتر.
وتأتي تلك الاشتباكات في وقت تشهد مدينة عدن حالة من التوتر والترقب مع انتهاء مهلة أسبوع وضعها ما يسمى المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات والساعي لفصل جنوب اليمن لإسقاط الحكومة الشرعية، بينما دعا التحالف العربي الذي تقوده السعودية إلى التهدئة.
وقال التحالف في بيان له مساء السبت إنه يتابع ما يجري من مستجدات وأحداث في مدينة عدن، ودعا كافة المكونات السياسية والاجتماعية اليمنية إلى التهدئة وضبط النفس والتمسك بلغة الحوار والعمل مع التحالف لدحر مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، وفق تعبيره.
وجاء ذلك البيان قبل ساعات من انتهاء المهلة التي أعلنها المجلس الانتقالي والمقاومة الجنوبية للرئيس عبد ربه منصور هادي لإقالة حكومة بن دغر. وهدد الطرفان الساعيان لـ انفصال جنوب اليمن بالتصعيد ضد الحكومة التي يتهمانها بالفشل وتجويع اليمنيين.
وقد أفادت أنباء بتوافد آلاف من مؤيدي المجلس الانتقالي من المحافظات الجنوبية إلى مدينة عدن استعدادا لمظاهرات يتوقع أن تخرج اليوم الأحد ضد الحكومة. وتحسبا لذلك، انتشرت قوات موالية للشرعية على الطرق المؤدية إلى القصر الرئاسي بمنطقة المعاشيق حيث مقر الحكومة.