المصدر / وكالات
تستضيف العاصمة المصرية القاهرة الخميس القادم اجتماعا رباعيا لوزيري خارجية ورئيسي مخابرات مصر والسودان لبحث العلاقات الثنائية والتنسيق بشأن قضايا إقليمية، بعد أن شهدت العلاقة بين البلدين توترا في الفترة الأخيرة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية في بيان له إن الاجتماع الرباعي سيسبقه اجتماع بين وزيري الخارجية وآخر بين رئيسي جهازي المخابرات، ويليه مؤتمر صحفي لوزيري الخارجية.
وأضاف أن هذا الاجتماع يأتي "تنفيذا لتوجيهات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره السوداني عمر البشير عقب لقائهما الأخير على هامش قمة الاتحاد الأفريقي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا" في 27 يناير/كانون الثاني الماضي.
وأوضح المتحدث أن الرئيسين اتفقا في أديس أبابا على إنشاء "آلية تشاورية رباعية بين وزارتي الخارجية وجهازي المخابرات العامة في البلدين، في إطار العلاقة الإستراتيجية التي تجمع بينهما".
وفي السياق نفسه، كان وزير الخارجية المصرية سامح شكري ونظيره السوداني إبراهيم غندور التقيا الأسبوع الماضي بأديس أبابا، حيث بحثا الإجراءات المتعلقة بإعادة العلاقات بين البلدين إلى مسارها الطبيعي.
وقالت وزارة الخارجية المصرية -في بيان حينها- إن الجانبين "اتفقا على ضرورة الحفاظ على العلاقات الثنائية بين البلدين وعدم الانسياق خلف أي إشاعات أو معلومات مغلوطة".
يشار إلى أن العلاقات المصرية السودانية شهدت توترا خلال الفترة الماضية استدعت الخرطوم إثره سفيرها في القاهرة الشهر الماضي للتشاور بسبب نزاع البلدين على مثلث حلايب الحدودي وخلافات بشأن استخدام مياه نهر النيل.