المصدر / وكالات
رفض الرئيس الأميركي #دونالد_ترمب، الجمعة، نشر وثيقة سرية أعدها الديمقراطيون حول التحقيق في التدخل الروسي في #الانتخابات_الرئاسية الأميركية، متحدثا عن "مخاوف على الأمن القومي".
وقال دون ماكغان المستشار القانوني للبيت الأبيض إن المذكرة التي أعدها الديمقراطيون "تحتوي على العديد من المقاطع السرية والحساسة".
والاثنين الماضي، وافقت لجنة المخابرات بمجلس النواب الأميركي بالإجماع، على نشر رد الديمقراطيين على مذكرة كتبها جمهوريون باللجنة تتهم مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة العدل بالتحامل على الرئيس ترمب في التحقيقات المتعلقة بتدخل روسيا في الانتخابات الأميركية.
وقال النائب، آدم شيف، أكبر عضو ديمقراطي باللجنة للصحافيين إن الوثيقة أحيلت إلى #البيت_الأبيض، والذي قرر لاحقا رفض رفع السرية عنها.
وأعلن الديمقراطيون في وقت سابق أن مذكرتهم، التي حجبتها لجنة الاستخبارات في مجلس النواب مبدئيا ثم أقرت إطلاقها، الاثنين، تحت ضغوط وأحالتها إلى الرئيس، ستسلط الضوء على عيوب ونواقص أخرى في خطاب الجمهوريين. ولكن قرار ترمب، الجمعة، أحبط مسعاهم.
وكان الرئيس الأميركي قد نزع السرية عن مذكرة جمهورية تكشف سوء استغلال مكتب التحقيقات الفيدرالي للسلطة عبر التنصت على عضو سابق في حملة ترمب قبل الانتخابات الرئاسية عام 2016. وتم نشر المذكرة الأسبوع الماضي رغم معارضة وتحذيرات مكتب التحقيقات والديمقراطيين.
ورغم أن ترمب غرد بأن المذكرة الجمهورية برأت ساحته تماما حول مزاعم تدخل روسيا في الانتخابات، إلا أن التحقيقات تتواصل في القضية برئاسة المحقق الخاص روبرت مولر، الذي تشرف عليه وزارة العدل الأميركية.