المصدر / وكالات
قال المفكر السياسي الدكتور مصطفى الفقي، إن زيارة وزير الخارجية الأمريكة لمصر لاقت اهتماما كبيرا، مشيرا إلى أن هذه الزيارة تمثل دعما للموقف المصري.
وأضاف الفقي خلال لقائه مع برنامج "يحدث في مصر"، المذاع على قناة "أم بي سي مصر"، الأربعاء: اعتقد أن وزير الخارجية الأمريكي أصبح لديه قناعة بعد زيارته لمصر بأن الوضع في البلاد مستقر وليس فيه ما يدعو للقلق مثلما تصور وسائل الإعلام الأمريكية.
وتابع: "الاتحاد الأوروبي أكثر شراسة من أمريكا ضد مصر في الوقت الحالي، مشيرا إلى أنه حتى الآن لم يتم الاتفاق على شروط صفقة القرن".
وأشار الفقي، إلى أنه لا وجود للدور العربي في إنهاء القضية الفلسطينية بعد حرمان سوريا من مقعدها بجامعة الدول العربية، مؤكدا أن مصر تساند الأسد ليس حبا فيه، ولكن من أجل استقرار سوريا.
إن الإدارة الأمريكية تعتبر موضوع القدس قد انتهى نهائيًا ولن تتراجع عنه.
وأضاف الفقي، أن أمريكا تهتم بحماية مصالح حلفائها في المنطقة، وعلى رأسها إسرائيل وتركيا وبعض دول الخليج.
وأكد المفكر السياسي، أن انشغال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالوضع في الكوريتين أكبر من اهتمامه بالوضع في الشرق الأوسط.