المصدر / وكالات
أقرّ رجل يمني الأصل من سكان نيويورك بأنه مذنب بمحاولة تقديم دعم لتنظيم الدولة الإسلامية، واعترف بأنه حاول الانضمام للتنظيم وحث شخصا آخر أيضا على الانضمام إليه.
وأمام المحكمة الجزئية في بروكلين، أقرّ محمد رفيق ناجي بمحاولة تقديم دعم مادي لمنظمة إرهابية أجنبية. ويواجه ناجي الحكم عليه بأقصى عقوبة وهي السجن عشرين عاما.
وقال ناجي في الجلسة "سافرت إلى اليمن عام 2015 للانضمام إلى تنظيم الدولة، وشجعت شخصا آخر على الانضمام لكنه لم ينضم بشكل فعلي للتنظيم".
وأشار القاضي إلى أن ناجي -المولود في اليمن وعمره حوالي 38 عاما- من المقيمين بشكل دائم وقانوني في الولايات المتحدة، وأنه يواجه الترحيل نتيجة إقراره بالجريمة.
واعتُقل ناجي بنيويورك في نوفمبر/تشرين الثاني 2016، ووفقا لشكوى جنائية قدمت آنذاك توجه ناجي إلى تركيا للانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية في اليمن في مارس/آذار 2015، وعاد إلى نيويورك في سبتمبر/أيلول من العام نفسه قادما من جيبوتي.
وقالت الشكوى إنه أثناء وجوده في الخارج، كان يراسل باستمرار صديقته عبر البريد الإلكتروني، وطلب منها مالا وأرسل لها صورة له بملابس سوداء، وكان يرتدي سترة واقية ومعه سكين كبيرة.
وقالت الشكوى إنه في أغسطس/آب 2015 بدأ مرشد لجهات إنفاذ القانون التواصل مع ناجي من خلال فيسبوك، وبعد عودته إلى الولايات المتحدة التقى المرشد عدة مرات معه وتم خلالها تسجيل حواراتهما.
وقالت الشكوى إن أحد هذه الحوارات جرى في 19 يوليو/تموز 2016، بعد خمسة أيام من هجوم وقع في نيس بفرنسا وأسفر عن سقوط 84 قتيلا ومئات الجرحى وأعلن تنظيم الدولة مسؤوليته عنه.
وقالت وثائق المحكمة إن ناجي أبدى خلال هذا الحوار تأييده لشن هجوم مماثل في تايمز سكوير بنيويورك.