• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

خامنئي ينفي ضلوع إيران في هجوم حماس على إسرائيل هذه الدول بدأت بإجلاء رعاياها من إسرائيل روسيا تتهم أميركا بالتحضير لتجارب نووية في صحراء نيفادا واشنطن تعرض على إسرائيل "خبراء" لتحرير الرهائن إستشهاد عضوي المكتب السياسي لحماس بغارة للاحتلال محمد بن سلمان يعلن موقف بلاده تجاه ما يدور في فلسطين حاليا النائب فضل الله: نقف لجانب الشعب الفلسطيني ومقاوميه قولا وعملا شعار 'الموت لإسرائيل' تحت قبة برلمان إيران توحش الاحتلال الاسرائيلي يطال المدنيين وسيارات الاسعاف والاعلاميين المتحدث باسم الأمن القومي الأمريكي يبكي قتلى الاحتلال! متحدث الجيش الإسرائيلي: المعركة ستطول.. وسنصل إلى كل مكان في غزة تحقيق ألماني بشأن تورط حماس في "جرائم قتل وخطف" الأمم المتحدة: الحصار الكامل لغزة محظور بموجب القانون الدولي مصر تغلق معبر رفح لأجل غير مسمى الأردن ينفي استخدام قواعده لنقل إمدادات أميركية لإسرائيل

السبت 24/02/2018 - 07:15 بتوقيت نيويورك

الغوطة .. "مجزروة" وسط صمت عربي ودولي

الغوطة ..

المصدر / القاهرة:غربة نيوز

أفادت مصادر طبية في غوطة دمشق الشرقية، السبت، مقتل 21 مدنيا من بينهم أطفال، في غارات جوية سورية وقصف صاروخي مكثف على الأحياء السكنية في مدن وبلدات الغوطة المحاصرة.

ورجحت المصادر ارتفاع عدد القتلى، لا سيما في ظل استمرار القصف، بالإضافة إلى العدد الكبير من الإصابات الخطرة، وصعوبة الوصول إلى بعض الجرحى، خصوصا أولئك الذين يطمرهم حطام المنازل المدمرة.

وقال مركز الدفاع المدني في الغوطة لشبكة «سكاي نيوز عربية» إن قوات النظام السوري، تواصل قصفها الجوي والمدفعي المكثف على الغوطة الشرقية في ريف العاصمة دمشق.

وتركز القصف على الأحياء السكنية في بلدة مسرابا وحرستا ودوما وكفر بطنا والمرج وزملكا وعربين.

انتشال جثث

من جهتة ثانية، ارتفعت حصيلة الضحايا في الغوطة من جراء القصف من قوات النظام، الجمعة، إلى 58 قتيلا، من بينهم 15 طفلا وامرأة على الأقل، بعد انتشال أفراد الدفاع المدني عددا من الجثث من تحت الأنقاض.

ورغم أن نطاق هجمات المعارضة على العاصمة دمشق لا يقارن بما تسقطه الطائرات الحربية على الغوطة، فإن شدة القصف تسبب في قدر كبير من الألم والمعاناة للسكان، وفق ما ذكرت وكالة «أسوشيتد برس».

وقال أحد سكان حي القصاع، عصام ضاحي، 45 عاما، إن طفليه لم يذهبا إلى المدرسة خلال الأسبوعين الماضيين، وإن العائلة لا تشتري إلا الحاجات الضرورية.

وكان هذا الحي، الذي تقطنه أغلبية مسيحية، هدفا منتظما للقصف العشوائي، مما أدى إلى توقف الحياة فيه.

وقُتل 17 شخصا خلال 3 أيام هذا الأسبوع، بينهم 13 شخصا إثر سقوط 114 قذيفة على دمشق وريفها.

ومن بين القتلى مسؤولة برامج في دار الأوبرا بدمشق، لما فلوح، التي قتلت عندما أصابتها شظايا قذيفة بالقرب من ساحة الأمويين التاريخية وسط دمشق، إلى جانب شقيقين في العشرينات من العمر في جرمانا والعديد من الأطفال.

وقالت أم لـ3 أطفال، طلبت عدم الكشف عن هويتها: «يبدو الأمر وكأنه حرب جديدة. تنتابني مخاوف شديدة في كل مرة يغادر فيها أطفالي أو زوجي المنزل. أنا أعد الثواني حتى يعودون».

شوارع مهجورة

ورفضت الحكومة إغلاق المدارس، لكن المدارس الخاصة والجامعات يمكنها اتخاذ قراراتها الخاصة بشأن الإغلاق.

وفي بلدة جرمانا الخاضعة لسيطرة النظام، حيث قتل أكثر من 14 شخصا، منذ بداية فبراير الجاري، بدت الشوارع مهجورة.

وقال صاحب مصنع للملابس، جابي نكازي، 60 عاما، إنه لا يزال يذهب إلى العمل رغم المخاوف المتعلقة بالسلامة. وأضاف: «لا شيء سيوقفني»، مطالبا الجيش بالقضاء على ما قال إنهم «إرهابيون» محاصرون في الضواحي القريبة.

الأكثر مشاهدة


التعليقات