المصدر / وكالات
جرت اليوم الأحد في اليابان دقيقة الصمت إحياء لذكرى ضحايا زلزال وموجة تسونامي التي اجتاحت البلاد في مثل هذا اليوم منذ 7 سنوات.
وتم الإعلان عن دقيقة الصمت من قبل جميع القنوات التلفزيونية والإذاعية في كل أنحاء البلاد. وبدأت المراسم الرسمية لإحياء ذكرى الكارثة والتي بدأت في العاصمة اليابانية طوكيو بمشاركة أفراد الأسرة الامبراطورية وأعضاء الحكومة ونواب البرلمان الياباني.
وفي 11 مارس عام 2011 تعرضت اليابان زلزال قوي للغاية بقوة 9 درجات على مقياس ريختر وهو يعرف حاليا باسم الزلزال الكبير لشرق اليابان. ويرى العلماء أن احتمال وقوع مثل هذه الزلازل القوية يقع مرة كل 600 عام.
وتدل الإحصائيات الأخيرة على أن حصيلة ضحايا الزلزال بلغت 15895 شخصا في 12 محافظة يابانية، في حين لقي 93% منهم مصرعهم نتيجة موجات تسونامي. ولا يزال 2539 شخصا في 6 محافظة مفقودين حتى اليوم. كما اضطر نحو 30 ألف شخص للعيش في المخيمات المؤقتة حتى الآن.
وكانت الهزات الأرضية الضخمة تليها موجة تسونامي القوية التي بلغ ارتفاعها 14 مترا، أسفرت عن غرق 4 من أصل 6 وحدات لمحطة فوكوشيما الكهروذرية وتسببت في كسر نظام تبريد المفاعلات ووقوع أكبر كارثة في المحطات الكهروذرية بعد كارثة تشيرنوبل التي وقعت عام 1986.
ونتيجة هذه الكارثة شهدت اليابان انبعاثات كثيرة من الإشعاع إلى الماء والأجواء. ولا تزال سلسلة من المناطق السكنية القريبة من المحطة غير مناسبة للعيش حتى اليوم. ومن المتوقع أن تستمر إزالة آثار الكارثة بما فيها تفكيك المفاعلات نحو 40 عاما.