المصدر / وكالات
رفض قاضٍ فيدرالي أميركي النظر في قضية رفعها والد المراهق المسلم أحمد محمد، الذي عرف إعلامياً بـ"مخترع الساعة"، وذلك حين اصطحب معه إلى المدرسة، في ولاية تكساس الأميركية، ساعة قام باختراعها بنفسه، إلا أن معلميه ظنوا أن الساعة قنبلة، وأبلغوا الشرطة، وعلى إثرها قاموا بتوقيف المراهق.
وبحسب ما أوردته شبكة "فوكس نيوز"، فقد رفض القاضي سام ليندساي القضية التي قام برفعها والد الطفل أحمد محمد ضد مدينة إرفينغ التي شهدت الواقعة، وذلك بعد التوصل إلى قناعة بأنه لم يتم انتهاك الحقوق المدنية للمراهق السوداني الأصل أحمد محمد (14 عاماً) عندما تم توقيفه عام 2015 بمدرسته الثانوية، إثر اصطحابه للساعة التي اخترعها معه إلى المدرسة.
وجاء شك المعلمين في الساعة، التي اخترعها المراهق المسلم، نظراً لاحتوائها على بطاريات ودائرة كهربائية وأسلاك وجرس.
وقام والد "مخترع الساعة" برفع الدعوى في أغسطس 2016 بالنيابة عن ابنه، مدعياً أن ابنه قد تعرض للتمييز في الدين والعرق.
إلا أن القاضي الفيدرالي رفض الدعوى، على أساس أن الغرض من توقيف المراهق كان بغرض ضمان سلامة كل الطلبة والسكان بمدينة إرفنغ.
الساعة التي اخترعها المراهق