المصدر / وكالات - هيا
أكد الدكتور صائب عريقات امين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، ان سيادة الرئيس محمود عباس يستمر فى بذل كل جهد ممكن لاستعادة قطاع غزة على اعتباره جزءا لا يتجزأ من الوحدة الجغرافية الفلسطينية .
وقال ان القدرة الفلسطينية على مواجهة وإسقاط المخططات الامريكية الإسرائيلية بتصفية المشروع الوطني الفلسطيني ، ورفض قرارات الرئيس ترامب باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة بلاده اليها ، تتطلب إزالة أسباب الانقسام وانهاء الانقلاب ، وتحقيق الوحدة الوطنية من خلال التزام حركة حماس بتنفيذ اتفاق 12 أكتوبر 2017 ، اي تمكين الحكومة الشرعية والعودة الى إرادة الشعب ، لان استمرار الوضع القائم بات يشكل المدخل الرئيسي لمحاولات تمرير المخططات التصفوية.
وأكد عريقات ان الدكتور غازي حمد بادر للاتصال وبحث الموضوع ، حيث أكد عريقات له ان لا احرص من الرئيس عباس على قطاع غزة ووحدتنا الوطنية وان الرئيس لا يفكر فى فرض عقوبات، على الشعب الفلسطيني فى قطاع غزة بل فى رفع الحصار الظالم المفروض عليه منذ ان كان الانقلاب ، وان على حركة حماس ان تقوم بشكل فوري بتمكين حكومة الوفاق الوطني بشكل فوري ، وان تقبل العودة لارادة الشعب وصناديق الاقتراع ،وذلك على قاعدة الشراكة السياسية وبرنامج م ت ف .
على صعيد اخر عبر عريقات عن استهجانه لقيام مسؤول كبير فى حركة حماس بإبداء الاستعداد للحوار مع إدارة الرئيس ترامب ، خاصة وان الرئيس عباس وقيادة م ت ف قد أعلنت ان أمريكا عزلت نفسها ولَم تعد قادرة على ان تكون راع او شريكا فى عملية السلام ، بعد قرار إدارة ترامب اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل ، فهل يعتبر طلب الحوار من قيادي فى حركة حماس استعداد للتعامل مع هذا القرار الامريكي الذى رفضته الغالبية العظمى من دول العالم بمثابة تقديم أوراق اعتماد ؟ على صعيد اخر نفى عريقات ان يكون قد تلقى اتصالا من معالي الوزير عباس كامل رئيس جهاز المخابرات المصرية العامة .
وشدد على ان على حركة حماس اتخاذ القرار المصيري بتمكين حكومةًالوفاق الوطني من تحمل مسؤولياتها كاملة .