المصدر / وكالات
كشف وزير الخارجية اليمني عبدالملك #المخلافي، الاثنين، أن #الوفد_الأوروبي الذي زار مؤخرا العاصمة #صنعاء، والتقى قيادات من #ميليشيات_الحوثي الانقلابية، أصيب بصدمة لما يروجونه "أن لا مشكلة في اليمن".
وأوضح أن القيادات الحوثية أبلغت الوفد الأوروبي، أن "ما يحدث عدوان خارجي سيعالجونه بإطلاق الصواريخ اعتقادا أن الأشقاء في السعودية سيخضعون لابتزازهم"، مشيرا إلى تناسي الميليشيات أن العالم يرى المشكلة على حقيقتها باعتبارهم الانقلابيين والمعتدين على الشعب اليمني.
وأكد المخلافي أن الوفد الأوروبي الزائر لصنعاء بناء على طلبهم، اكتشفوا "بأنفسهم ما قلناه لهم إن جماعة الحوثي لا تفهم معنى السلام، وإنها ستفهم زيارتهم فهما خاطئا يشجعها على استمرار جرائمها"، ورأى أن "تصعيد الميليشيات بعد الزيارة يثبت ذلك"، بحسب ما نقلته عنه وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.
واعتبر وزير الخارجية اليمني، إطلاق ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران، الصواريخ على السعودية والمبعوث الأممي لا يزال في صنعاء، "رسالة واضحة للعالم بأن هذه الميليشيات لا تريد السلام وليس لديها استعداد للاستجابة لمتطلباته ".
وأضاف "كلما بدا للعالم أن اليمن يمكن أن يخطو خطوات نحو السلام واستعادة الدولة والأمن والاستقرار باستعداد واستجابة الحكومة اليمنية لكل الجهود والتوجهات الدولية أوعزت إيران لميليشياتها الحوثية في اليمن بإطلاق صواريخها لتدمير أي فرصة سلام".
وطالب العالم أن يكون حازما مع الانقلابيين الحوثيين ومن ورائهم إيران، لافتا إلى أن "موقف الحكومة اليمنية في بيانها عن إطلاق الانقلابيين الحوثيين للصواريخ على الأراضي السعودية واضح في تشخيص الظاهرة الحوثية وربطها بالسعي الإيراني لإعاقة فرص السلام وتحديد ما يجب على المجتمع الدولي أن يقوم به".