المصدر / وكالات
مرة جديدة تعود #منبج إلى الواجهة، بعدما جددت تركيا تهديداتها بإمكانية اقتحامها على نحو ما حصل في #عفرينخلال العملية العسكرية التي أطلقتها أنقرة في يناير تحت مسمى #غصن_الزيتون ،، إذا لم تنسحب منها الوحدات الكردية المدعومة من أميركا.
وتتجلى خطورة الوضع في منبج، في وجود قاعدة أميركية، وجنود أميركيين.
وفي التفاصيل، أعلن مجلس الأمن القومي التركي في وقت متأخر الأربعاء أن تركيا لن تتردد بالتحرك في حال لم ينسحب المسلحون السوريون الأكراد الذين تصنفهم أنقرة إرهابيين من بلدة منبج.
وهدد الرئيس رجب طيب #أردوغان منذ وقت طويل بتوسيع العملية العسكرية التركية في سوريا نحو منبج بعد السيطرة التركية على جيب عفرين في سوريا وإبعاد #وحدات_حماية_الشعب الكردية عنها.
لكن خلافا لعفرين تتواجد في منبج قوات أميركية، وأي مواجهة بين حلفاء حلف شمال الأطلسي قد يشكل تصعيداً كبيراً.
وقال مجلس الأمن التركي الذي يرأسه أردوغان في بيان "في حال لم يتم إبعاد الإرهابيين من منبج، فإن تركيا لن تتردد في أخذ المبادرة على وجه التحديد في منبج، مثلما فعلت في المناطق الأخرى".
قوات أميركية في منبج(أرشيفية)
حديث تركي سابق عن تفاهم
ويأتي هذا التهديد، بعد أن اعلان سابق من قبل تركيا أنه تم التوصل إلى ما يشبه التفاهم مع الولايات المتحدة على انسجاب القوات الكردية من منبج. فقد أعلن وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، الأربعاء الماضي، أن أن بلاده وأميركا توصلا إلى "تفاهم وليس اتفاقاً" بشأن منبج السورية.
وقال أوغلو إن أنقرة سعت للاتفاق مع واشنطن بشأن من سيؤمن منبج بعد انسحاب وحدات حماية الشعب الكردية السورية من المنطقة. وأضاف أن تركيا أرادت أن يكون التفاهم مع الولايات المتحدة بشأن منبج، حيث تتمركز قوات أميركية، نموذجاً لجميع المناطق الواقعة تحت سيطرة وحدات حماية الشعب.
في المقابل، حذرت واشنطن مراراً من الاقدام على خطوة مماثلة لا سيما وأنها تعتبر وحدات حماية الشعب عنصر أساسي في الحرب ضد تنظيم #داعش .
يذكر أن منبج كانت في السابق تحت سيطرة داعش قبل أن يتم طرد مقاتلي التنظيم من قبل المسلحين الأكراد.