• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

خامنئي ينفي ضلوع إيران في هجوم حماس على إسرائيل هذه الدول بدأت بإجلاء رعاياها من إسرائيل روسيا تتهم أميركا بالتحضير لتجارب نووية في صحراء نيفادا واشنطن تعرض على إسرائيل "خبراء" لتحرير الرهائن إستشهاد عضوي المكتب السياسي لحماس بغارة للاحتلال محمد بن سلمان يعلن موقف بلاده تجاه ما يدور في فلسطين حاليا النائب فضل الله: نقف لجانب الشعب الفلسطيني ومقاوميه قولا وعملا شعار 'الموت لإسرائيل' تحت قبة برلمان إيران توحش الاحتلال الاسرائيلي يطال المدنيين وسيارات الاسعاف والاعلاميين المتحدث باسم الأمن القومي الأمريكي يبكي قتلى الاحتلال! متحدث الجيش الإسرائيلي: المعركة ستطول.. وسنصل إلى كل مكان في غزة تحقيق ألماني بشأن تورط حماس في "جرائم قتل وخطف" الأمم المتحدة: الحصار الكامل لغزة محظور بموجب القانون الدولي مصر تغلق معبر رفح لأجل غير مسمى الأردن ينفي استخدام قواعده لنقل إمدادات أميركية لإسرائيل

الأحد 01/04/2018 - 05:36 بتوقيت نيويورك

معتقلو الريتز يشعرون بالإذلال ويتربصون بابن سلمان

معتقلو الريتز يشعرون بالإذلال ويتربصون بابن سلمان

المصدر / وكالات

نسبت صحيفة تايمز البريطانية إلى مصدر غربي بالعاصمة السعودية الرياض، قوله إن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان تسبب في نشوء أعداء أقوياء له داخل الأسرة الملكية ووسط النخبة المالية.

وأوضح المصدر أن الغضب في الأسرة الملكية سببه تركيز ابن سلمان السلطات في يده بعد أن كانت موزعة بين عدة جهات، كما أصبح ينفرد بكل القرارات حتى أخطرها بعد أن كان هناك حرص على الإجماع في صناعة القرار.

وأضاف أن أعضاء الأسرة ورجال الأعمال الذين اعتقلوا واستبعدوا من دائرة القرار يشعرون بالإذلال وطعن الكبرياء، كما أن أعضاء المؤسسة الدينية يشعرون بالامتعاض، فضلا عن إغلاق مساحة الحرية السياسية التي كانت متاحة، وعدم التسامح مع أي انتقاد.

اعتقالات خطرة

وقالت الصحيفة إن ابن سلمان أحدث تغييرات ليبرالية صادمة منذ أن تولى منصبه في يونيو/حزيران الماضي، لكن انفتاحه هذا ترافق مع حملة الاعتقالات والتضييق التي وصفها مراقبون بأنها غير مسبوقة وخطرة للغاية.

وأشارت إلى أنه بعد أن عاد فندق الريتز كارلتون بالرياض إلى وضعه الطبيعي عقب تلك الاعتقالات، فإن ميزان القوة في المملكة أصبح واضحا.

فالسعودية منذ تأسيسها ظلت تُحكم بتحالف بين الأسرة الملكية وعلماء المؤسسة الدينية الوهابية، إذ تمنح هذه المؤسسة أسرة آل سعود شرعية حكم الدولة وفي المقابل تمنح الأسرةُ علماءَ الدين بعض السلطة والمال.

نهاية المساومة

لكن بمجيء ابن سلمان تفكك ذلك التحالف ووصلت تلك المساومة التاريخية إلى النهاية، وأصبحت السلطة بيد الرجل الواحد الذي غيّر هيكل الحكم السعودي من جذوره، وتم تجريد الأمراء من أعضاء أسرة آل سعود من أي سلطة أو نفوذ كان لديهم على مختلف المؤسسات لتتجمع كلها في يد ابن سلمان وأبيه الملك، الذي قالت بعض المصادر إنه يشارك في اتخاذ جميع القرارات الرئيسية، لكنه لا يفضل الأضواء.

وقال المصدر الغربي بالرياض للصحيفة إن الملك وولي العهد موجودان على الدوام في تقاليد أسرة آل سعود، لكن القرارات تُتخذ ببطء وبعد مشاورات وإجماع أو شبه إجماع، مضيفا أنهم في المستويات العليا من الأسرة في السابق كانوا جميعا يتحدثون عن "القرارات"، غير أن الأوضاع تغيّرت الآن.

نهج استبدادي

وقال وزير الاتصالات وتقنية المعلومات السعودي عبد الله السواحة للتايمز إن منهج ابن سلمان هو نهج "من أعلى لأسفل" وفقا لتقاليد المجتمعات القبلية، لكن الآخرين يرون أنه منهج استبدادي.

واختتمت الصحيفة تقريرها بما نسبته لمديرة الشرق الأوسط بمنظمة هيومن رايتس ووتش سارة ليا ويتسون من أن الاعتقالات بفندق الريتز واعتقال 11 أميرا في يناير/كانون الثاني لاحتجاجهم على إلغاء الدعم الحكومي، وكل الاعتقالات التي وراءها دافع سياسي؛ تثبت أن ابن سلمان ليست لديه رغبة حقيقية في تحسين سجل بلاده في مجالات حرية التعبير وحكم القانون.

وكانت التقرير قد تناول جولة ابن سلمان الحالية في الولايات المتحدة، وقالت إن الهدف منها هو تغيير صورة السعودية لدى المجتمع الأميركي، ويبدو أنها تريد القول إن هذا المسعى في الخارج تجهضه السياسات القمعية في الداخل.

الأكثر مشاهدة


التعليقات