المصدر / وكالات
في إطار التنافس للوصول للبرلمان العراقي، تقدم الكيانات السياسية المرشحة إلى اختيار شعار انتخابي، لكن الأساليب تختلف.
فقد أطلق مقتدى الصدر رئيس التيار الصدري حملة تحت هاشتاغ #مليونية_إصلاحية_انتخابية، دعا من خلالها الشارع العراقي إلى "عدم اليأس، والمشاركة لتغيير وجوه الساسة الحاكمة كخطوة نحو تحقيق الإصلاح المنشود". وللتأكيد على دعوته، نشر الصدر صورة من بطاقته الانتخابية عبر صفحات التواصل الاجتماعي.
في هذا الإطار قال النائب العراقي عن كتلة الأحرار التابعة للصدر، لـ"العربية.نت" إن "الخطوة القادمة هي الدعوة للمشاركة الواسعة في #الانتخابات كي يتم تغيير الواقع الحالي وتشكيل حكومة قادرة على تنفيذ مطالب الجميع".
أما نائب الرئيس العراقي ورئيس ائتلاف دولة القانون نوري #المالكي، فكانت له زيارات في جميع المحافظات لتبيين برنامجه السياسي.
فقد دعا المالكي في خطاباته لتطبيق مبدأ "الأغلبية السياسية"، واعتبر أنها "الحل للتخلص من الأزمات" جميعها.
ولإضافة صبغة شبابية إلى "دولة القانون"، أسس - ياسر عبد صخيل صهر المالكي الذي فاز بمقعد البرلمان في الدورة الانتخابية السابقة - حركة باسم "البشائر الشبابية" لدخول الانتخابات ضمن قائمة دولة القانون، وأسس لحركته مكاتب بمختلف المحافظات، والحركة بدورها أقدمت على إقامة فعاليات لكسب الشباب العاطلين عن العمل بإعطائهم وعوداً بوظائف حكومية إضافة إلى تسيير سفرات سياحية إلى إيران.