المصدر / وكالات
أكد البيت الأبيض إصرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب على سرعة عودة القوات الأميركية من سوريا، وذلك بعد إعلان نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه أقنعه بالحفاظ على وجود أميركي هناك "على المدى الطويل".
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز في بيان أمس "المهمة الأميركية لم تتغير، والرئيس كان واضحا في أنه يريد عودة القوات الأميركية للوطن بأسرع ما يمكن".
وأضاف البيان "نحن عازمون على سحق تنظيم الدولة الاسلامية بالكامل وخلق الظروف التي تمنع عودته. وبالإضافة الى ذلك، نتوقع أن يتحمل حلفاؤنا وشركاؤنا الإقليميون مسؤولية أكبر عسكريا وماليا من أجل تأمين المنطقة".
وجاء بيان البيت الأبيض بعد ساعات من تأكيد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن باريس أقنعت ترمب ببقاء القوات الأميركية في سوريا "لمدة طويلة".
كما جاء البيان بعد تصريح للمندوبة الأميركية في الأمم المتحدة نكي هيلي قالت فيه إن بلادها لن تسحب قواتها من سوريا "إلا بعد أن تحقق أهدافها، والتيقن من أنها أنجزت كل الأمور هناك وأن كل الأمور تسير على ما يرام".
في تطور آخر، نشر البيت الأبيض نص رسالة وجهها الرئيس ترمب للكونغرس بشأن الضربة العسكرية في سوريا.
وجاء في الرسالة أن ترمب شدد على أنه تصرف بموجب صلاحياته الدستورية كقائد أعلى للقوات المسلحة، وذلك في إطار الدفاع عن المصالح الحيوية للأمن القومي.
كما شدد على أن الضربة العسكرية في سوريا تهدف لردع استعمال وانتشار الأسلحة الكيميائية، وتجنب مزيد من التدهور في الكارثة الإنسانية الحالية بالمنطقة. ولوح ترمب باتخاذ إجراءات إضافية في حال الضرورة من أجل تعزيز المصالح القومية للولايات المتحدة.