المصدر / وكالات
- رفعت منظمة "شورات هادين" الإسرائيلية دعوى قضائية أمام محكمة الجنايات الدولية "لاهاي" ضد قيادات حركة حماس بزعم استخدامهم "الأطفال دروعًا بشرية" خلال مسيرات العودة على حدود قطاع غزة.
وبحسب صحيفة "إسرائيل هيوم" الصادرة اليوم الأربعاء، فإن الدعوى تتهم خالد مشعل وصالح العاروري وزاهر جبارين من قيادات حماس بانتهاك قانون روما الأساسي الذي ينص على أن تجنيد الأطفال دون سن الخامسة عشر في النشاطات العسكرية يُمثّل "جرائم حرب".
وأشارت الصحيفة إلى أن الدعوى رفعت ضد ثلاثة من قادة حماس يحملون الجنسية الأردنية باعتبار الأردن دولة وقّعت على معاهدة روما وهي عضو في محكمة العدل الدولية.
وقالت المنظمة إنّ الفتى البالغ من العمر 15 عامًا والذي قتل على حدود غزة في نهاية الأسبوع الماضي هو نتيجة مباشرة لجرائم الحرب التي ارتكبها قادة حماس ضد شعبهم. مشيرةً إلى أنه يجب أن لا تخضع إسرائيل للتحقيق وأنه يجب أن لا تتصدى للهجوم الذي شنه الاتحاد الأوروبي والأمين العام للأمم المتحدة على قتل الأطفال.
وأضافت "إن قادة حماس هم الذين يرسلون أولادهم كدروع بشرية وبالتالي يقتلون في المعركة، لذلك هم الذين يجب أن يقفوا أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي وأن يفعلوا ذلك، لقد قدمنا أدلة لا لبس فيها إلى المحكمة بشأن استخدام الأطفال دون السن القانونية الذين تقل أعمارهم عن 15 سنة وفقًا للاتفاقية، التي تشكل انتهاكًا صارخًا لنظام روما الأساسي".