المصدر / وكالات - هيا
حذر وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي، إسرائيل ومن وصفهم بحماتها من "التمادي في ممارساتهم الخطيرة"، قائلا إن "رد إيران سيكون مباغتا ومؤلما" وذلك بعد إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن تسريب أرشيف برنامج إيران النووي، وبعد أيام من تفجير لم يتحمل مسؤوليته أحد في حماة أودت بحياة عشرات العسكريين بينهم إيرانيون.
وقال حاتمي إن "المسرحية الدعائية" لرئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الليلة الماضية "هي امتداد لسيناريو الكيان الصهيوني الرامي إلى التغطية على جرائمه غير المبررة ضد الشعب الفلسطيني المظلوم."
وأكد حاتمي أن ما صرح به نتنياهو يوم أمس خلال المؤتمر الصحفي "هي مزاعم عديمة الأساس وخاوية"، مضيفا أن "إثارة مثل هذه المزاعم لا تنطلي حتى على الجماهير والرأي العام وتكشف عن عجز وتخبط الكيان الصهيوني جراء هزائمه في المنطقة وعجزه في مقابل المقاومة البطولية للمقاومين الفلسطينيين الذين يرفضون المساومة".
وتابع وفق ما نقلت وكالة أنباء فارس "ساسة إسرائيل أدركوا جيدا بأنهم لم يحققوا أي نصر في أي من حروبهم منذ انتصار الثورة الإسلامية وبدأوا يتراجعون في تحقيق أهدافهم اللامشروعة وأن هذا النهج سيتواصل في المستقبل أيضا ومصيرهم المحتوم سيكون ما قاله قائد الثورة الإسلامية".
وأعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو خلال مؤتمر صحافي أمس بمبنى وزارة الأمن الإسرائيلي بمدينة تل ابيب انه يمتلك وثائق استخباراتية شملت 55 الف صفحة و55 الف ملف محوسب تثبت ان لدى ايران برنامجا نوويا سريا، وقال إن إسرائيل حصلت على هذه الوثائق منذ عدة أسابيع. (اقرأ/ي خبرا موسعا)
وليلة السبت الماضي، استهدفت غارات قواعد عسكرية كشف عن أنها تابعة لقوات إيرانية وسورية، وتم تداول تقارير عن مقتل وإصابة العشرات بينهم عناصر إيرانيين في الغارة، فيما أكد مسؤولون أمريكيون اليوم الثلاثاء أن إسرائيل من قامت بقصف المواقع العسكرية الواقعة في محافظة حماة وسط سوريا بطائرات اف 15، وأضاف المسؤولون الأمريكيون لقناة "إن بي سي" الأمريكية أنه "يبدو بأن إسرائيل تتحضر لحرب مع إيران".
وذكرت مصادر محلية سورية، أن من بين القتلى 18 عنصرا من الميليشيات الإيرانية من جراء الانفجارات والحرائق الضخمة التي اندلعت في جبل البحوث 47 جنوبي مدينة حماة، فيما لم تتبن أي جهة الهجوم. وقد أكدت مصادر اعلامية ايرانية سقوط 18 ايرانيا فجراء هذا القصف.
وأوضحت المصادر أن من بين الجرحى القيادي ومسؤول المركز الإيراني، حيان طلال محمد، نتيجة سقوط صواريخ عدة على المركز الإيراني الواقع بين مدينة سلحب وقرية نهر البارد في ريف حماة الغربي.
ومطلع الشهر الماضي، كشفت وزارة الدفاع الروسية، عن أن سلاح الجو الإسرائيلي هو من شن الغارات على مطار التيفور العسكري في محافظة حمص وسط سوريا من خلال مقاتلتي اف-15 اثنتين. في حين تحدث المرصد السوري في حينه عن مقتل 14 مقاتلاً على الأقل بعد الضربة على مطار التيفور، ضمنهم قوات ايرانية.