المصدر / وكالات - هيا
قال وزير الدفاع الأميركي، جيمس ماتيس، الثلاثاء، إنه لا يريد أن يحمل حركة حماس المسؤولية عن وقوع أعمال العنف يوم الاثنين الماضي قرب الحدود بين غزة وإسرائيل حتى تتوفر كل الحقائق لديه.
وفي وقت سابق، قالت وزارة الخارجية الأميركية إن حماس التي تسيطر على قطاع غزة تستخدم نقل السفارة الأميركية إلى القدس "ذريعة" من أجل التشجيع على العنف.
وارتفع عدد الضحايا الفلسطينيين في المنطقة الحدودية في غزة منذ الاثنين إلى 62 قتيلاً ونحو 3200 جريح، وفق ما أفاد أشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة في غزة.
وكان يوم الاثنين الأكثر دموية في النزاع الإسرائيلي الفلسطيني منذ الحرب التي شنتها إسرائيل على القطاع في صيف العام 2014.
وعقد مجلس الأمن الدولي جلسته الطارئة حول التطورات في غزة، الثلاثاء، التي بدأت بالوقوف دقيقة صمت على أرواح ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة، وذلك بعد أكثر يوم يشهد سقوط قتلى من الفلسطينيين على يد الجيش الإسرائيلي منذ حرب غزة عام 2014.
وبين الدعوات إلى ضبط النفس والتدخل الدولي وإجراء تحقيق مفتوح تباينت مطالبُ سفراءِ الدول المتحدثين خلال الجلسة.
وفي مواجهة دعوات التهدئة، كان هناك إشادة أميركية بما وصفته بضبط إسرائيل للنفس، وهجومٌ لاذع شنته مندوبة واشنطن على حماس، متهمة إياها بالتحريض على العنف.