المصدر / القاهرة:غربة نيوز
قتل عسكريان على الاقل وخطف آخر اليوم، في هجومين استهدفا نقاط أمن نصبها "الجيش الوطني الليبي" الذي يقوده المشير خليفة حفتر، الرجل القوي في شرق البلاد كما افاد مصدر عسكري.
وقال مسؤول كبير في "الجيش الوطني الليبي" رافضا الكشف عن اسمه "توجهت سيارة مفخخة من نوع هونداي توسان إلى بوابة ال60 جنوب أجدابيا وتم استهداف البوابة فقتل جنديان من الكتيبة 152 مشاة التابعة للقيادة".
وتقع بوابة 60 على مسافة 60 كلم جنوب أجدابيا على الطريق مع أوجلة.
من جانب آخر، هاجم مسلحون "بوابة أوجله بثلاث سيارات دفع رباعي وتم اختطاف الجندي ارحومة مفتاح احمودة التابع لمديرية أمن أوجلة من البوابة وحرق البوابة بالكامل ونجاة جندي آخر فر من الهجوم".
وتقع البوابة عند مدخل أوجلة الشمالي على الطريق مع أجدابيا وتبعد عن اجدابيا نحو 200 كيلومتر.
ووقع الهجومان في وقت مبكر صباحا، ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عنهما.
وفي مارس تبنى تنظيم الدولة الاسلامية اعتداءين على "الجيش الوطني الليبي" في منطقة اجدابيا اوقعا قتيلين وثمانية قتلى على التوالي.
وتبنى الجهاديون ايضا هجوما انتحاريا في مطلع مايو في طرابلس ضد المفوضية الوطنية العليا للانتخابات اوقع 14 قتيلا.
واستفاد تنظيم داعش من الفوضى في ليبيا لكي يتمركز في سرت (شمال) في يونيو 2015 لكن قوات موالية لحكومة الوفاق الوطني التي يوجد مقرها في طرابلس استعادت السيطرة على المدينة في ديسمبر 2016 باسناد جوي من الجيش الاميركي الذي يشن بصورة متكررة ضربات ضد الجهاديين في الجنوب الليبي.
مذاك تراجع الجهاديون الى الصحراء حيث يحاولون إعادة تنظيم صفوفهم وشن هجمات بحسب محللين ومصادر عسكرية ليبية.
أصبحت ليبيا ملاذا للجهاديين منذ سقوط نظام الزعيم الليبي معمر القذافي في 2011 حيث عمت البلاد حالة من الفوضى. ففي موازاة حكومة الوفاق التي تعترف بها الأسرة الدولية ومقرها في طرابلس، ثمة حكومة موازية في شرق ليبيا تدعمها قوات المشير خليفة حفتر.