المصدر / وكالات - هيا
صرح الرئيس السوداني عمر البشير بأن بلاده ما زالت تعاني من حصار اقتصادي بسبب حجب المؤسسات الدولية لتمويل مشروعات اقتصادية وعدم الوفاء بديون السودان الخارجية، وذلك لأسباب سياسية.
ونقلت وكالة السودان للأنباء عن تصريح للبشير في اجتماع مجلس وزراء ولاية الخرطوم، أمس الخميس، أن بلاده "تواجه حصارا اقتصاديا وهي مثقلة بالديون ومحرومة من البرامج الدولية لإعفاء الديون، لأسباب سياسية، وكذلك محرومة من التمويل الميسر الذي تمنحه المؤسسات الدولية".
وعبر البشير في الوقت ذاته عن شكره "للمؤسسات المالية العربية والإسلامية والدول الشقيقة كتركيا والصين لوقوفها مع السودان ودعمه".
كما وعد بأن تجد حكومته التمويل اللازم لمشروعات الخدمات لحكومة ولاية الخرطوم، موضحا أن ولاية الخرطوم لم تجد حظها في معايير تقديم الدعم الاتحادي للولايات. وأضاف أن الدعم الممنوح يقدم للولايات البعيدة والضعيفة.
هذا ودعا البشير إلى استنفار الجهد الشعبي وتشجيع الاستثمار لتوفير التمويل اللازم لمشروعات ولاية الخرطوم الطموحة.
وأشار إلى أن "تمدد العاصمة الخرطوم والنزوح المتكرر لها وتطلعات مواطنيها لمزيد من الخدمات شكل ضغطا على حكومة ولاية الخرطوم"، مشددا على "ضرورة ضبط السكن العشوائي لمحاربة ظاهرة النزوح في العاصمة الخرطوم".
وكانت الولايات المتحدة ألغت في أكتوبر عام 2017 العقوبات التي كانت تفرضها على السودان منذ 20 عاما. ومن المتوقع أن يبدأ قريبا حوار سوداني أمريكي حول قضايا تهم الجانبين وخاصة فيما يخص رفع السودان من القائمة الأمريكية للدول الراعية الإرهاب.
المصدر: سبوتنيك