المصدر / وكالات - هيا
تم الأسبوع المنصرم طرح خطة ترمي الى تعزيز الاعتراف الأمريكي بالسيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان بادر اليها مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون في واشنطن.
وتتمحور الخطة المطروحة حول تطبيق الاتفاقيات التجارية بين إسرائيل والولايات المتحدة على منتجات المستوطنات الإسرائيلية في هضبة الجولان وصياغة خطاب "اعتراف بالتغيرات الحاصلة في المنطقة"، بما يشبه المكانة التي منحها الرئيس بوش ابان حكومة شارون للضفة الغربية.
وتأتي الخطة المطروحة كجزء من جهود مكثفة يبذلها أعضاء الكونجرس الأمريكي، وفي مقدمتهم السيناتور تيد كروز، لترسيخ السيطرة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان بدعم أمريكي. بالإضافة إلى ذلك، روّج عضو مجلس النواب رون دي سانتيس لمبادرة مماثلة.
"الانسحاب غير واقعي"
وتتضمن الخطة المذكورة:
*تحويل الميزانيات إلى مشاريع إسرائيلية أمريكية مشتركة في هضبة الجولان.
*توسيع نطاق الاتفاقات المبرمة بين الولايات المتحدة وإسرائيل، مثل اتفاقية التجارة الحرة، بحيث تتطبق أيضا على منتجات هضبة الجولان بحيث يكتب عليها "صنع في إسرائيل".
* اصدار الكونغرس لوثيقة تنص على أن سوريا لن تعود الى مرتفعات الجولان.
*إرسال وفود رسمية من قبل الكونغرس الى هضبة الجولان.
* صياغة وثائق تصدر عن الكونغرس تعترف بالسيادة الإسرائيلية في هضبة الجولان.
في هذه الاثناء، لم يتم تحديد الصيغة الدقيقة لخطاب الاعتراف الصادر عن الكونغرس، ومع ذلك، فوفقا لبعض الطروحات المقترحة قد يقال إنه "نظرا للتغيرات التي حدثت ميدانيا، بما في ذلك التغلغل الإيراني في سوريا ولبنان، سيكون من غير الواقعي توقع انسحاب إسرائيل من مرتفعات الجولان".
وبالطبع فقد تم عرض الخطة على مندوبين إسرائيليين رسميين، وفقا لما أوردت صحيفة "اسرائيل اليوم" العبرية، لكن اسرائيل لا تعقب على هذه الخطة في هذه المرحلة.