المصدر / وكالات - هيا
يلتقي رئيس الحكومة المكلف #عمر_الرزاز، الخميس، برئيسي مجلسي النواب والأعيان في إطار مشاوراته التي يجريها لتشكيل حكومته الجديدة. كما سيلتقي الرزاز قادة النقابات المهنية للتباحث حول #مشروع_قانون_الضريبة.
وتأتي هذه المشاورات واللقاءات في ظل توجيهات العاهل الأردني الملك #عبد_الله_الثاني للحكومة بإجراء حوارات شاملة مع كافة القوى السياسية والنقابية ومجلس الأمة.
ومن المتوقع أن يعلن رئيس الحكومة المكلف عن تشكيلة الفريق الوزاري التي يحيطها بتكتم شديد مطلع الأسبوع المقبل.
وكان الرزاز غرد على تويتر متعهدا بإجراء حوار مع مختلف الأطراف والعمل معهم للوصول إلى نظام ضريبي عادل ينصف الجميع ويتجاوز مفهوم الجباية.
ميدانيا، تواصلت الاحتجاجات الشعبية في الشارع الأردني لا سيما في العاصمة وعدد من المحافظات احتجاجا على سياسة الحكومات المتعاقبة الاقتصادية، ومشروع قانون ضريبة الدخل المثير للجدل.
وشهد محيط الدوار الرابع حيث مقر رئاسة الوزراء توافد المئات من المواطنين، وهتف المتظاهرون ضد النهج الاقتصادي، ومشروع القانون، إضافة إلى هتافات طالت البرلمان الأردني مطالبة برحيله.
أما نقابيا فقد سجل إضراب النقابات المهنية إخفاقا في ظل انقسام نقابي داخلي، ودعا مجلس النقابات إلى تعليق إجراءاتهم التصعيدية، ما أثار غضب المحتجين، وسرعان ما تراجع المجلس عن قرار التعليق إلى التمسك بالتصعيد إلى حين سحب مشروع قانون ضريبة الدخل.
هذا وأعلنت قوّات الدرك عن إصابة دركي بأداة حادة على يد أحد المواطنين، وقال مصدر أمني إن دركيا تعرض للطعن وحالته العامة سيئة، وأضاف أن رجال الأمن ألقوا القبض على الفاعل، وزاد أن عددا من رجال الدرك أصيبوا خلال تدافع بين المحتجين والدرك في محيط الرابع.
ودعا الأمن الأردني المتظاهرين إلى الحفاظ على سلمية فعاليتهم، فيما أشار مصدر أمني إلى عدم وجود نية لفض الاعتصام بالقوة.