المصدر / القاهرة:غربة نيوز
هدد وزير إسرائيلي بارز بتصفية الأسد والقضاء على نظامه، إذا سمح لإيران باستخدام أراضيه في هجمات ضد إسرائيل.
قال يوفال شتاينتز، وزير الطاقة الإسرائيلي، إن رد إسرائيل على أي هجوم إيراني ضدها من داخل الأراضي السورية، ربما يكون ثمنه الإطاحة بحكومة الرئيس بشار الأسد، ملمحًا إلى احتمال أن يكون الأسد نفسه هدفًا للاغتيال.
وقال شتاينتز، وهو عضو في مجلس الوزراء الأمني المصغر، لموقع صحيفة يديعوت أحرونوت الإلكتروني (واي نت): "إذا سمح
الأسد لإيران بتحويل سورية إلى قاعدة عسكرية ضدنا، لمهاجمتنا من الأراضي السورية، فعليه أن يعرف أنها ستكون نهايته ونهاية نظامه".
وردًا على سؤال عما إذا كان ذلك يعني أن إسرائيل ربما تغتال الأسد، قال شتاينتز "دمه سيكون مباحًا"، لكنه استدرك قائلًا إن تصريحاته لا تعبر عن سياسة الحكومة الإسرائيلية. وأضاف "لا أتحدث عن أي اقتراح محدد".
(فى الوقت نفسه قال رئيس الحكومة الإسرائيليّة، بنيامين نتنياهو، إن رئيس النّظام السّوري، بشّار الأسد، "لم يعدّ محصّنًا".
وأضاف "أثناء قتال الأسد في حربه الأهلية وضدّ داعش لم نتدخّل، إلا في تقديم مساعدات إنسانيّة. لكن، الآن، وبعد انتهاء الحرب، والقضاء على داعش، فإنه يستقدم قواتٍ إيرانيّة إليه، ويمّكنها من التموضع في سورية لمهاجمة إسرائيل".
وتابع نتنياهو، الذي جاءت تصريحاته خلال مؤتمر في معهد "بوليسي إكستشينج" في لندن، "توجد معادلة جديدة على الأسد أن يفهمها، هي أن إسرائيل لن تحتمل تموضعًا إيرانيًا في سورية، إن هاجمنا الأسد فسنهاجمه، عليه التفكير بذلك مليًا".