• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

خامنئي ينفي ضلوع إيران في هجوم حماس على إسرائيل هذه الدول بدأت بإجلاء رعاياها من إسرائيل روسيا تتهم أميركا بالتحضير لتجارب نووية في صحراء نيفادا واشنطن تعرض على إسرائيل "خبراء" لتحرير الرهائن إستشهاد عضوي المكتب السياسي لحماس بغارة للاحتلال محمد بن سلمان يعلن موقف بلاده تجاه ما يدور في فلسطين حاليا النائب فضل الله: نقف لجانب الشعب الفلسطيني ومقاوميه قولا وعملا شعار 'الموت لإسرائيل' تحت قبة برلمان إيران توحش الاحتلال الاسرائيلي يطال المدنيين وسيارات الاسعاف والاعلاميين المتحدث باسم الأمن القومي الأمريكي يبكي قتلى الاحتلال! متحدث الجيش الإسرائيلي: المعركة ستطول.. وسنصل إلى كل مكان في غزة تحقيق ألماني بشأن تورط حماس في "جرائم قتل وخطف" الأمم المتحدة: الحصار الكامل لغزة محظور بموجب القانون الدولي مصر تغلق معبر رفح لأجل غير مسمى الأردن ينفي استخدام قواعده لنقل إمدادات أميركية لإسرائيل

الإثنين 18/06/2018 - 03:29 بتوقيت نيويورك

شرطيات بـ"شورتات" قصيرة يشعلن الجدل في لبنان!

شرطيات بـ

المصدر / وكالات - هيا

احتدم جدل حام في لبنان، بعدما اختار رئيس بلدية مدينة برمانا السياحية، زيا صيفيا للفتيات الشرطيات المكلفات بالسهر على الأمن وتطبيق القانون، يتضمن سراويل قصيرة.

وأثارت صور الشرطيات في بلدية برمانا بـ"الشورت" القصير ردود أفعال واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي، بين مؤيد لفكرة الانفتاح والتحرر، واعتمار الشرطيات أزياء عصرية تكسر الصورة النمطية في منطقة سياحية بامتياز، وبين معترض يعتبر ظهور الشرطيات بملابس تكشف عن مفاتنهن يقلل من هيبتهن ويسيء لصورة المرأة الشرطية التي تمثل القانون في الشارع.

ودافع بيار الأشقر، رئيس بلدية برمانا الواقعة قرب العاصمة بيروت، عن الشرطيات وأزيائهن الجديدة المتحررة. وقال لصحيفة "النهار" اللبنانية: "إننا في لبنان بلد سياحي وعلى البحر المتوسط، و50 إلى 60 في المئة من المواطنين يرتدون السراويل القصيرة، وبالتالي لا غرابة إذا ارتدت شرطية الشورت".

وشدد لـ"النهار" على أن بلدية برمانا اتخذت قراراً بهذا الموضوع "لإحداث صدمة ولفت النظر إلى مدينة سياحية، وإيصال رسالة وصورة جميلة عن لبنان المنفتح والجاذب للسياح".

وكشف الأشقر أن "العديد من ممثلي الدول والمكاتب السياحية في الخارج أبلغونا خلال الاجتماعات التي عقدت في وزارة السياحة أن هناك صورة قاتمة عن لبنان وهذا ما لا يشجع السياح على القدوم، فكانت خطوتنا لإظهار لبنان بلد انفتاح، فهل صار الشورت عيبا؟".

ولا يبدو الأشقر في وارد التراجع عن الزي المتحرر لشرطيات بلديته، ويؤكد أن "التعليقات الإيجابية على الخطوة كانت أكثر بكثير من التعليقات السلبية"، مستنداً إلى التعليقات على صفحة البلدية الرسمية، "فقد أيد الخطوة وباركها نحو 36000 شخص، فيما انتقدها فقط 37 شخصاً".

ويرفض رئيس بلدية برمانا اتهام البلدية بـ"تسليع" المرأة وتوظيف قاصرات وغيرها، مؤكداً أن بلديته "تحترم القوانين، والفتيات لسن قاصرات، وهنّ مدربات بطريقة صحيحة للتعامل مع مهماتهن، كما أن البلدة خالية من أي "كباريه" أو محل قمار أو مشروع مخالف، ووجود الشرطيات معتمد في العديد من بلديات لبنان والعالم، والوقوف فقط عند اللباس سخيف ولا يستحق الرد".

ويستغرب الحملات السلبية على خطوة البلدية هذه "التي تسعى لإنعاش نفسها في بداية موسم السياحة، فيما لم يتحدث أحد عن العمل الجبار الذي قامت به البلدية وأمنت عبره 1500 وظيفة".

ويركز معارضو الخطوة على انتقاد ربط مفهوم وظيفة الشرطي بالمعايير الجمالية، فماذا لو كانت شابة سمينة، على سبيل المثال، هل سيسمح لها بالتقدم لإشغال هذه الوظيفة؟ وهل مهمة الشرطي حفظ الأمن وتطبيق القوانين أم عرض المفاتن؟

الأكثر مشاهدة


التعليقات