المصدر / القاهرة:غربة نيوز
تشهد محافظة درعا السورية في الوقت الحالي تطورات مهمة خاصة عقب تجدد القصف الجوي والصاروخي عليها بعد أن توقف لمدة يوم كامل نتيجة التوصل إلى اتفاق يقضى بإنهاء المعارك بين الجيش العربي السوري والميليشيات المعارضة، وقامت قوات النظام السوري بارسال تعزيزات عسكرية إلى معبر نصيب على الحدود مع الأردن .
تضمن اتفاق وقف إطلاق النار البدء بتسليم السلاح الثقيل من قبل الفصائل، وعودة الأهالي إلى القرى والبلدات الخاضعة لسيطرة النظام، وتسوية أوضاع من يرغب من الأهالي والمقاتلين، وخروج من يرفض الاتفاق نحو الشمال السوري .
واتفق الطرفان كذلك على تنظيم أوضاع المسلحين، وإجلاء كافة المسلحين الذين لا يريدون تنظيم أوضاعهم، وأفراد عائلاتهم نحو إدلب، شمال سوريا، واستئناف مؤسسات وهيئات الحكومة السورية في المناطق التي كانت واقعة تحت سيطرة المسلحين، وعودة النازحين عند الحدود الأردنية إلى ديارهم .
ذكرت بعض المصادر المحلية أن محافظة درعا جنوب سوريا
على موعد مع تهجير قسري لأهاليها، حيث بدأ الرافضون للتسوية بتسجيل أسمائهم استعداداً للبدء بعملية تهجيرهم نحو الشمال السوري ،حسبما ذكر موقع العربية نت.
ومن المتوقع أن تنطلق اليوم الأحد، نحو 100 حافلة تقل مقاتلي المعارضة وأهاليهم من جمرك درعا القديم نحو إدلب، وأعلنت وسائل إعلام النظام هي الأخرى أن نحو 30 حافلة قد تجمعت في مدينة الصنمين، تمهيداً للبدء بعملية التهجير.
وبحسب المصادر، فإن الرافضين لفكرة الخروج شمالاً لديه إمكانية التوجه نحو غرب المحافظة والقنيطرة، أو تسوية أوضاعهم مع النظام والاستعداد للتجديد الإلزامي فيما بعد، كما من المقرر أن تتزامن عملية التهجير هذه مع تسليم الفصائل دفعة جديدة من سلاحها الثقيل والمتوسطة، وفق بنود الاتفاق.
في الوقت ذاته، وافقت مدن وبلدات الريف الغربي لدرعا