المصدر / وكالات - هيا
أكد وزير الداخلية التونسي بالنيابة، غازي الجريبي، عزم بلاده ملاحقة الإرهابيين في مواقعهم، وذلك في أول رد رسمي على الهجوم الإرهابي الذي استهدف الأحد، دورية للحرس الوطني غرب البلاد، وأسفر عن مقتل 6 أمنيين.
وقال الجريبي في تصريح خلال إشرافه على المجلس الجهوي للأمن بجندوبة: "نحن عازمون على تعقّبهم، وسوف نذهب لجحورهم"، مضيفاً أنّ هذه العملية الإرهابية ستزيد قوات الأمن إصرارا على ملاحقة#الإرهاب واجتثاثه من البلاد.
وقتل الأحد 6 عناصر من قوات#الحرس_ التونسي في هجوم إرهابي، بعد تعرّض دوريتهم إلى كمين بمنطقة عين سلطان من ولاية جندوبة على الشريط الحدودي التونسي الجزائري، تمثل في زرع عبوة ناسفة، في وقت تستمر فيه عمليات التمشيط لملاحقة المجموعة الإرهابية.
وتعتبر هذه الحصيلة الأثقل منذ 2015، العام الذي شهدت فيه#تونس أكثر الحوادث دموية في تاريخها، عندما سقط عشرات القتلى من الشرطة والجيش وكذلك السياح، بعد هجمات استهدفت متحف باردو السياحي بتونس العاصمة، ومنتجعا سياحيا بمحافظة سوسة شرق البلاد.
وقبل هذا الهجوم الإرهابي، استطاعت#تونس على مدر 3 سنوات الماضية، التصدي لآفة الإرهاب، حيث تعيش البلاد استقرارا أمنيا بعد نجاح قوات الأمن في القضاء على أبرز القيادات الإرهابية في تنظيمي#داعش والقاعدة، وتفكيكك عشرات الخلايا الإرهابية.
وتشنّ قوات الأمن في تونس منذ سنوات حربا ضد تنظيمات متطرفة منها كتيبة عقبة بن نافع التي تدين بالولاء لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب، إلى جانب "جند الخلافة" التي تتبع تنظيم#داعش، وهي جماعات مسلّحة تتخذّ من المرتفعات الغربية للبلاد على الحدود مع الجزائر، مجالا لتحركاتها ونشاطها.