المصدر / وكالات - هيا
طالب #مقتدى_الصدر الداعم الرئيس لتحالف "سائرون" الفائز الأول في الانتخابات التشريعية الأخيرة والتي أجريت في الثاني عشر من مايو/ أيار الماضي، الكتل السياسية بالكف من الحوار مع الدول الأجنبية حول عملية تشكيل الحكومة.
وأوضح الصدر في تغريدة عبر حسابه الرسمي على #تويتر أن على الكتل السياسية قطع أي مباحثات مع الولايات المتحدة أو غيرها من الدول، بشأن نتائج الانتخابات وعملية تشكيل الحكومة، مشيراً إلى أن هذه العملية هي شأن عراقي بحت.
كما دعا الصدر الكتل السياسية بالابتعاد عن التحالفات الطائفية والقومية والعرقية، معبراً عن استعداده التام في خلق أجواء للتعاون من أجل تشكيل تحالف عابر للمحاصصة الحزبية والطائفية.
وطالب الصدر بأن يتم التباحث مع دول الجوار بشأن تقديم الخدمات الأساسية كالماء والكهرباء، لاسيما أن العراق يمر بموجة حر لا مثيل لها، مع انقطاع تيار الكهرباء في معظم محافظاته، بدلاً من المباحثات السياسية من أجل تشكيل الحكومة.
يشار إلى أن كلا من دولة القانون، وتحالف الفتح كانا قد أجريا مباحثات سياسية في أربيل والسليمانية مع الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني من أجل تشكيل الكتلة الأكبر.
فيما وصف المراقبون الخطوة بأنها سعي من رئيس وزراء السابق، نوري المالكي، لإحياء البيت الشيعي – الكردي.
من جانب آخر، عقدت الأحزاب السنية اجتماعات متعددة في تركيا والأردن، كان آخرها في منزل رئيس مجلس النواب المنتهية ولايته، سليم الجبوري، لتوحيد مطالبهم والخروج بوفد مشترك يضع المطالب السنية من أولوياته للتباحث مع باقي الفرقاء السياسيين.
وتشير المصادر السياسية والإعلامية إلى قرب ولادة تحالف شيعي بين ائتلافات نوري المالكي، وهادي العامري وحيدر العبادي، وذلك بعد مساعٍ حثيثة بذلت من قبل القيادات الرفيعة لحزب الدعوة "الحزب الذي ينتمي إليه نوري المالكي وحيدر العبادي" من أجل عدم خروج منصب رئاسة الوزراء من حصة هذا الحزب الذي يتولاه منذ عام 2005.