المصدر / وكالات - هيا
نقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، اليوم الإثنين، عن مسؤولين أمنيّين إسرائيليين قولهم إن وزير الجيش الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، يشترط إعادة "جثث" الجنود (الإسرائيليين) المحتجزين في قطاع غزّة، مقابل أي تخفيف للحصار المفروض على القطاع، وهو الأمر الذي ترفضه حماس، التي تتمسّك بـ"الفصل بين الملفّات".
وتعمل الأجهزة الأمنيّة الإسرائيلية، بالشراكة مع جهاتٍ دوليّة، في الأشهر الأخيرة، في عدّة مسارات متوازية، وفق الصحيفة، بهدف منع انهيار الأوضاع الإنسانية في القطاع المحاصر منذ 2007 أكثر فأكثر.
وتتوقّع الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، أن يتم إدخال "مساعدات إنسانيّة ضخمة" لغزّة "خلال الأسابيع المقبلة"، باشتراط حلّ قضية أسراه لدى حماس، وهو الشرط الذي سيعرقل تخفيف الحصار، وسيضع حدًا للمجهود الدولي.
وكانت الصحيفة العبرية ذكرت أمس الأحد، أنّ الرئيس الأميركي ستجاوز الرئيس محمود عباس، والانتقال أولًا إلى فرض خطّة لتحسين الأوضاع في قطاع غزّة، تشكّل المرحلة الأولى من "صفقة الإقليمية" الأميركيّة.
وكشفت الصحيفة، أنّ الخطّة التي تجري بلورتها تضم جملةً من الخطوات الاقتصادية لتحسين الأوضاع الاقتصادية في غزة، منها: تخفيف الحصار وإنشاء رصيف بحري في قبرص لنقل البضائع الفلسطينية من وإلى القطاع، أو إنشاء منطقة صناعية كاملة في سيناء المصرية تخدم القطاع.