المصدر / وكالات - هيا
كشف تقرير للمخابرات الألمانية نشر مؤخرا، عن أن النظام الإيراني مستمر في السعي للحصول على أسلحة دمار شامل.
وبحسب ما ذكرته صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، قال التقرير الذي صدر عن المخابرات الألمانية الخميس، إن إيران لا تزال تسعى للحصول على الأسلحة النووية، والذي اعتبره المحللون بمثابة ضربة موجهة للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل التي تعتقد أن الاتفاق النووي المبرم مع إيران عام 2015، لا يزال فعالا في منع طهران من مواصلة طموحاتها النووية.
وأضافت أن وثيقة المخابرات الألمانية تتكون من 211 صفحة، وجاء بها أن بعض الدول التي تعاني من الأزمات، لا تزال تواصل جهودها للتصنيع أسلحة الدمار الشامل الذرية والبيولوجية والكيميائية، وكذلك تكنولوجيا الصواريخ.
وتابع التقرير الصادر بمدينة هامبورج الألمانية، أن الدول التي تعمل في هذا الاتجاه بالمنطقة هي سوريا وإيران وباكستان.
وتتفق استنتاجات وكالة المخابرات بهامبورج التي تراقب أنشطة إيران، مع بيانات تقرير المخابرات عام 2018 في ولاية بافاريا.
وكتب مسئول المخابرات في هامبورج أن إيران لا تزال تشكل محور اهتمام ألمانيا في إطار مكافحة انتشار الأسلحة النووية وذلك بسبب أنشطتها النووية السابقة.
وأكد التقرير أن إيران تواصل العمل على برنامجها النووي من دون أي تغيير، بالتزامن مع العمل على تطوير برنامجها للصواريخ الباليستية.
وذكرت أنشطة إيران التي تتراوح بين التجسس ودعم حزب الله وجماعات التطرف الديني 48 مرة في تقرير هامبورج.
وأشارت الصحيفة إلى أن وكالة مخابرات ولاية هسن نشرت في يونيو الماضي وثيقة حول مكافحة انتشار أسلحة الدمار الشامل، جاء بها أن إيران واحدة من بين دولتين تسعيان للحصول على أسلحة الدمار الشامل، وأن الدولة الثانية هي كوريا الشمالية.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن انسحابه من الاتفاق النووي الإيراني مايو الماضي، وأرجع ذلك إلى أن الاتفاق النووي لا يمنع إيران من امتلاك أسلحة نووية أو تنيع قنبلة ذربة، كما لا يتطرق إلى برنامج الصواريخ الباليستية، وتتفاوض إيران في الوقت الحالي مع الدول المتبقية بالاتفاق وخاصة الدول الأوروبية للحصول على ضمانات لتفادي العقوبات الأمريكية وعم تعرض مصالحها الاقتصادية للخطر، وتهدد طهران بأنه فب حال عدم توفير تلك الضمانات ستنسحب من الاتفاق النووي وتعمل على تخصيب اليورانيوم خلال 48 ساعة.